هاني سالم يكتب : أجمل التهاني .. لريسنا الغالي

يُصادف اليوم التاسع عشر من نوفمبر، عيد ميلاد الرئيس الإنسان، جابر خواطر البُسطاء، الذي رسخ مفهوم الإنسانيه والمواطنه، رجل الإنجازات والإعجازات، عيد ميلاد عزيز مصر، الذي يُطفئ الشمعه رقم 66 هذا العام، أدام الله عليه بالصحه والعافيه، فهو أمل مصر وحاضرها ومستقبلها ورائد نهضتها، الذي راهن دائماً على وعي المصريين، وخاطب عقولهم وقلوبهم، وقال لهم إحنا هنفضل نشتغل ونبني ونعمر في بلدنا لآخر لحظه بيكم كلكم، وقد أثبتت التجربه أنه صادق الوعد وأوفي بوعوده، واللي إتعمل فيكي يا مصر، ميخطرش علي بال حد، ولسه قدامنا عمل كبير قوي، وأمل كبير عايزين نحققه، لينا ولشبابنا ولأحفادنا،
فخلال السنوات الست الماضيه منذ تولي سيادته مقاليد حُكم البلاد، شهدت مصر نهضه إقتصاديه وصناعيه وعلميه وطبيه، وغيرها، بالإضافه إلى تدشين وتنفيذ وإفتتاح العديد من المشروعات القوميه العملاقه التي ساهمت بشكل كبير في حل المشكلات والقضايا الداخليه، مما ساعد على إعادة مصر لهيبتها ومكانتها وسط دول العالم، كما عادت مصر للرياده في إفريقيا والشرق الأوسط، قاد مسيرة البناء والتقدم والتنميه، شعلة نشاط ونبض عطاء، لا يكل ولا يمل من العمل الدؤوب الذي ترجم نجاح مسيرة الإصلاح الشامل، إنجازات كبيره ومشروعات لم تحدث علي مدار تاريخ مصر، والنهوض بالصناعه والزراعه، وتطوير العشوائيات والإسكان، وتعمير سيناء، وجذب الإستثمارات، وحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله. تواصل الدوله المصريه بقيادة سيادته مسيرة بناء مصر الحديثه، فقد تولي المسئولية في وقت صعب جدا، وفي ظل تحديات خطيره ومتنوعه وضخمه، لم تتعرض لها الدوله المصريه في تاريخها المعاصر، خاصة مع تنوع التحديات، والتحدي الأكبر وهو الإرهاب الفكري والسعي لخلق الفوضي الخلاقه، وقد نجح السيد الرئيس في إنقاذ مصر من براثن الإرهاب والفاشيه الدينيه، وإعادة بنائها والعبور بها إلي بر الأمان، وأعاد الأمن والأمان إلي رحاب الوطن، وأن تخطو بخطي ثابته نحو التقدم والرقي يحدوها الأمل في إعادة ريادتها علي جميع المستويات وفي كل المجالات، فهو رئيس ورجل دوله وطني محب لهذه البلد، كمقاتل عسكري ليس لديه أي تردد في أن يخاطر بحياته في سبيل تنفيذ ما يراه صائباً، وهذا رأيناه في الإقدام على مواجهة الفاشية الدينيه وجماعة الإخوان الإرهابيه والجماعات المناهضه لإقامة وبناء دولة مصر الحديثه..
وعدت يا ريس وأوفيت، وحظيت بحب الشعب المصري بمختلف طوائفه وفئاته، وقفت سيادتك بكل شجاعه وأعدت الوطن المخطوف إلي شعبه بقوة جيشه العظيم، ووحدتم المصريين علي قلب رجل واحد، وطنيه وتماسك وترابط، سيدي الرئيس في عصركم إنتهي عصر المحسوبيه، ولا أحد فوق القانون في عهدكم، فلقد إنتصرتم للفقراء والطبقات الكادحه، التي ظلت سنوات طويله مُهمشه، اليوم نري كل هذه الإنجازات في يوم ميلادكم العظيم، هذا اليوم التاريخي، فمصر في عهدكم نجحت بإرادة وتضحيات شعبها العظيم لأول مره في تاريخها، في تحويل الإنفاق من إستهلاكي بالدرجه الأولى، إلي إنفاق إنتاجي لصالح بناء وتطوير البنيه التحتيه للدوله بالكامل، ونجحت في تحقيق قفزه إقتصاديه هائله، مكنتها من علاج معدلات التضخم، وخفضت مستوي البطاله، ورغم إستهداف قوة الدوله المصريه الشامله ( إقتصادياً، وعسكرياً، وإجتماعياً ) لمحاولة إنهاكها، ورغم كل التحديات والصعوبات، ومحاولات الهدم والتخريب والتحريض، لمحاولة عرقلة مضي الدوله المصريه قدماً في مسار البناء والتقدم والتعمير، إلا أن عناية الله تحفظ أرض مصر عبر التاريخ، عهداً من الخالق التي تنص عليها إسماً في كتبه السماويه، وحكمة القياده السياسيه الحكيمه والرشيده، ووعي الشعب المصري، تمثل جميعاً حائط صد منيع أمام قوي الشر وخفافيش الظلام، لتبقي مصر الحديثه مصر الثلاثين من يونيو مستقره وشامخه رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين.. كل سنة وانت طيب يا ريس، كل سنة وبك ومعك سنحقق كل أحلامنا، وكل عام ومصر معك في أمن وأمان وإستقرار وإزدهار، وكل الدعوات القلبيه الصادقه بمزيد من التقدم والنجاح والتوفيق في إدارة شؤون البلاد، وكل الصحه والعمر المديد والستر لسيادتكم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.