ليس بخافٍ على كل ذي لُبٍ مستعد يعيهٍ في كل حين أن الحرب والكرب سور من حميِ يحتمي به كل مغرور ُمستبد ليقيهِ وقد جاء ليفسد في الأرض وحتماً سيغور بعد حين كسابقيه من الأولين حرباً ظلوم ولو تدوم نهشا ونهباً قسر وسلباً لإرادة محكوميه وإيهاماً لهم ومعه منافقيه بقدوم النصر المزعوم وارهاباً لهم والكل خائف وزائف اللين لمن يستكين رياءاً لا ولاءاً ٠