ليس بخافٍ على كل ذي لُبٍ مستعد يعيهٍ في كل حين أن الحرب والكرب سور من حميِ يحتمي به كل مغرور ُمستبد ليقيهِ وقد جاء ليفسد في الأرض وحتماً سيغور بعد حين كسابقيه من الأولين حرباً ظلوم ولو تدوم نهشا ونهباً قسر وسلباً لإرادة محكوميه وإيهاماً لهم ومعه منافقيه بقدوم النصر المزعوم وارهاباً لهم والكل خائف وزائف اللين لمن يستكين رياءاً لا ولاءاً ٠
وياليتها كانت حرباً دفاعاً عن مقدسٍ من أرض أو عِرض أو ديناً أو أمناً لخائف أو طعام لأقوام جوعى غلبتهم الخطوب كرهاً أو طوعّى كراماً كانوا وما أكثرهم سادوا وما عادوا .. إستهانوا بالوطن فهانوا وعروا وجاعوا
أنظمة مارقة سارقة فاشلة بمجرميها مضرميها بعلاً من بعد بعل وقد إمتلأت الدنيا بهم نزاعات جائرة في كل مكان تنهج وأطماع وخداع ممنهج جهلً على جهل
في الماء وفي السهل يطغوا ولا يرعوا صغيراً ولا كهل إخوان الشياطين وآيات آلله وقاعدة مفعولة قاتلة ومقتوله ونصرة خُسرى وفاحش داعش شر الوحوش وخليفة الغُوأية وبداية النهايه ومن ذهب كذهب مغشوش برق بارقاً ثم صدأ لتبين فيهم الآيات على الملأ دروس وعِبر لمن يعتبر ولمن يريد أن يستفيد ٠٠٠
ووطنُك يفتدي لا يعتدي يُعمر لا يُدمر قوي أمين قبلة المخلصين يلفظ الخائنين وينتصر يبني أمجاده لأولاده وليوم الميعاد بدأبٍ وصمود كدأب وخلود الأجداد فدمتم أشداء على الأعداء وفي المحن