هاني سالم يكتب : ما حققه الرئيس .. إعجاز بكل المقاييس

باتت مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام تجربه تاريخيه فريده من نوعها، تستحق وتستوجب المتابعه والتسجيل بأحرف من نور لما أنجزه علي أرض الواقع، الرئيس الذي يبذل كل جهد ويؤدي نشاط حافل، ويتبني مبادرات ومشروعات عملاقه أشبه بالمعجزات، فمنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية البلاد منذ 6 أعوام، ومنذ ذلك التاريخ تحققت إنجازات عده في كافة قطاعات الدوله بشكل عام، إنجازات متتاليه، وتنفيذ مشروعات رائده، 6 سنوات من النشاط الحافل والمشروعات العملاقه، أصبحنا نري الآن ميلاداً جديداً لمصر الحديثه، وصُنع المستقبل الواعد المشرق الذي تعهد به الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أقسم اليمين الدستوريه أمام شعب مصر، تلبية لقدر إختاره ليعبر بمصر إلي بر الأمان، ويُعلي من شأنها ورفعتها..
حمل السيد الرئيس علي عاتقه مسؤوليه ضخمه، فكان أمام تحديات خطيره ومتنوعه داخلياً وخارجياً، وعلي مدي السنوات الست الماضيه سارت مصر علي طريق التقدم والبناء والرخاء، بدعم رئاسي عززه شعب عظيم لن ولم يسمح بالتراجع إلي الوراء، خاض السيد الرئيس علي مدار الأعوام السابقه معارك حاسمه في التنميه والبناء لصالح نهضة مصر الحديثه، وذلك في إطار ما حدده منذ الوهله الأولي من توليه مقاليد حُكم البلاد، ومستنداً علي ما تجسده التنميه من مخزون مشاعر الوطنيه الخفيه في وجدان المصريين، وفي الوعي الجمعي لديهم،
الحقيقه وإحقاقاً للحق، تاريخ شاق وطويل سلكه الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مدار الأعوام السابقه، بجهد رئيس يبني ويعمل ويتابع بكل دقه متناهيه لتنفيذ مشروعات التنميه، وبوعي وطني ينهض بإرادة وعزيمة أبناءه المخلصين، لا أزايد عندما أقول بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي إختار طريق الحفر في الصخر، عن طريق المشروعات القوميه العملاقه التي تخدم وتصب في صالح أجيال وأجيال من المصريين، فهو رئيس ورجل دوله ينظر إلى المستقبل وإلي ما سيتركه للأجيال القادمه ويعمل لأجلهم، فعلي مدار الساعه تواصل الدوله المصريه بقيادة إبنها البار الرئيس السيسي، مسيرة بناء مصر الحديثه،
فمنذ سنوات كانت مصر تمر بظروف صعبه ومرحله دقيقه وفارقه في تاريخها، بعد ثورتين وحالة فوضي وتدهور إقتصادي ومشكلات لا حصر لها في شتي المجالات، لكن منذ تولي الرئيس وسقوط حكم الفاشيه الدينيه، شهدت مصر طفره غير مسبوقه في مختلف المجالات إقتصادياً وإجتماعياً وصحياً وغيرها، وهو ما أعاد مصر لمكانتها وريادتها في المنطقه وأمام العالم كله، إنجازات متعدده وغير مسبوقه في تاريخ مصر سوف تتوارثها الأجيال القادمه ربما لقرون طويله قادمه، فالرئيس هو النموذج المثالي في العمل والتفاني والإخلاص لصالح مصر وشعبها..
مصر حققت إنجازات في كل المجالات، لا ينكرها إلا جاحد، حتي المستوي الإقتصادي أصبحت مؤسسات التصنيف الدوليه تسلط الضوء على مصر، ويرتقي ترتيبها يومياً في مؤشرات تلك المؤسسات، إنجازات فاقت كل التوقعات، من المشروعات القوميه والتنمويه الكبري، وفي مجال الطرق والكباري والبنيه التحتيه والإسكان، ومنطقة شرق القناه، ومشروعات أنفاق قناة السويس، ومشروع جبل الجلاله، والتنميه الشامله في سيناء، والقضاء على العشوائيات، والعاصمه الإداريه الجديده التي ترسم واقعاً جديداً للحياه المصريه،
فالعاصمه الإداريه الجديده نموذج حقيقي للتخطيط العمراني البيئي، وليست فقط شريان جديد، وتسهم في حل مشكلة التكدس السكاني، بل حُلم مصر المستقبل، وجسر حضاري في التنميه للدوله المصريه العريقه ( مصر الثلاثين من يونيو ) التي قالت لا لخفافيش الظلام.. «« العيون ترصد الواقع »» فعلي مدار الثلاث أيام الماضيه رأينا الرئيس عبدالفتاح السيسي يتفقد المشروعات الضخمه داخل العاصمه الإداريه، بل وتفاجئنا بالأمس عندما إفتتح مقر مركز قيادة الدوله الإستراتيجي بالعاصمه الإداريه، والذي تم إنشاؤه حديثاً بأحدث المواصفات العالميه، ليتماشي مع رؤية مصر المستقبليه، صرح عالمي علي أرض مصريه، تم تشييده بسواعد وعقول مصريه خالصه، وتم تصميمه بأحدث نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووسائل المراقبه والنظم الذكيه في مجال القياده،
وهذا يعكس قدرة الدوله المصريه علي إدارة مؤسساتها بكفاءه عاليه تحت مختلف الظروف والتحديات، وكذلك اليوم تفقد السيد الرئيس مدينة الفنون والثقافه، الأكبر عالمياً في هذا المجال، والتي تم إنشاؤها في إطار رؤيه جديده ومُبتكره لإعلاء صوت الفن، الذي طالما عبر به المصري القديم عن هويته وعن شخصيته وكذلك عن أصالته علي مر السنين، فهذه المدينه التي لا يضاهيها أي مدينه عالميه أخري، إضافه نوعيه للثقافه المصريه بمضمونها الشامل.
ما نراه هو مسيرة إنجازات تشهد وتوثق مشروعات السيد الرئيس العملاقه، فعام 2020 سيكون عام الإنتهاء من تنفيذ المشروعات الكبرى والعظيمه، ولا نبالغ في القول، أن ” ما حققه الرئيس إعجاز بكل المقاييس ” فقد إستطاع في فتره وجيزه من عمر الوطن إفتتاح عدد غير محدود من المشروعات الضخمه، الأمر الذي يضع مصر في مصاف الدول المتقدمه، التي تخطو خطوات واثقه نحو المستقبل بكل كفاءه وإقتدار، شعلة نشاط ونبض عطاء، لا يكل ولا يمل من العمل الدؤوب والمتواصل في جميع المجالات، من أجل النهوض بمصر، ومن أجل الأجيال القادمه، وإستكمال مسيرة التقدم والبناء والتنميه علي كافة الإتجاهات..
بكل تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أفضل من حكم مصر بعد حكم محمد علي، وبالأرقام والحسابات والدلائل، وبما حققه علي أرض الواقع، ووجب علينا جميعاً القاصي والداني، وكل مخلص للوطن، أن يقف بجوار هذا الرجل الوطني المخلص لإستكمال مصر الحديثه، فنحن ماضون بكل قوه لنكون إحدي الدول الكبري في العالم، وهذه الفرصه سانحه رغم صعوبة الظروف التي تحيط بنا، بفضل الرئيس صاحب النظره المستقبليه الثاقبه، فاليوم نجني ثمار فكره الثاقب، الذي وضع إستراتيجية بناء الدوله الحديثه.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.