أوضح “أحمد شاهين”، طالب بجامعة شيكاغو، ويعمل ضمن فريق د.دينا راشد، من علماء مصر بالخارج، أن الزيارات التي نظمتها وزارة الهجرة عرفتهم بالمجهود الكبير الذي تبذله مصر وسط أزمة كورونا، ولكن الدولة لم نتوقف عن التنمية، مضيفا أن مصر فتحت باب التواصل بين القيادة السياسية والشباب المصري بالخارج وطرح أفكاره بسهولة، ومناقشة كيفية تحقيقها ما يعمق ولاءنا للوطن، ويجعلنا جزءا من النهضة التي تحدث على أرض مصر، بالتواصل المستمر والدائم لطرح ما نراه يخدم بلدنا العزيز مصر.
وفي سياق متصل، قالت “فاطمة صبحي”، طالبة هندسة اتصالات في باريس، إن مصر تشهد تطورا هائلا، وأنها خلال زياراتها لمصر من فترة لأخرى، لمست تطورا كبيرا في الطرق والمصانع والمدن الحديثة والمشروعات المختلفة، متابعة أنها تفخر بكونها جزءا من هذه التجربة، وأن المصريين أسرة واحدة لن يهزمهم أي تحد وسيواصلون التنمية والبناء.
وتابعت “حبيبة المدني”، طالبة في إنجلترا، أن ملتقى شباب الدارسين بالخارج فرصة لربط الشباب بوطنهم، مناشدة بدعوة عدد من الطلاب الأجانب أيضا لزيارة مصر مع أقرانهم لتغيير الصورة النمطية عن مصر، وأن يشاهد الشباب بأنفسهم ما يحدث في مصر، ما يدعم القوى الناعمة لمصر.القادم بوست