لستُ واعظاً فأنا بعد لم أسلك هذا الدرب الخلوق الصعب
لكوني لا أملك حِلم وعِلم وسجية و إستقامة سلوك من يعظ فقط لأني مثل أكثركم ملاحظاً أن معظمنا وأنا أولكم
قد عزً عليه أن يسامح و يُعظم فعل الإساءة إليه والتجاوز ويُشقي معه من يتطوع للتصالح ويبقى من
تجاوز وكأنه أسير ذليل يأبى من أمامه إطلاق سراحه
وأغلبنا في لحن الكلام هُمام وفي فعل العفو والصفو
ألف ألف لجام والفرصة تفوت ويموت طالب الصفح
ويقيناً سيموت ويعدم ونعدم ملياً فكلنا حتما ًمرحلياً فاقد ومفقود
ويندم من عزً بالسماح ويدنو ويعلو عند اللحد نواحه
وتسمع عند طلب العفو حديثاً ما أأثقله عن القد والقدود
والوالد والجدود وجرأة النقود ومعارف بلا حدود أهم وضآلة المخطأ فعجل ولا تُبطأ وهِم بالحدود ولزاماً عليً
أن أوضح أننا هنا في حدود أهالينا ومن نعرف وفي بيوت
أكابرنا وبهم نشرُف من يفيض عليهم مولاهم من ولاهم
بحبه وحبهم بسُحبٍ من مسك ٍ تغسل العقول والقلوب
فذاكم أهل العدل والفضل أما في الساحات المهيبة حيث الضبط والربط لك ولسواك حتى لحركة الفُلك فالعدل هناك أساس المُلك ٠
وأقرا قول الله تعالى في الآية العاشره من سورة الزمر
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ٠٠٠٠٠٠٠
وأقرأ قول الله تعالى في الآية الأربعون من سورة الشورى ومن عفا وأصلح فأجره على الله ٠٠٠٠٠٠٠
وأعتقد ولا أفتقد حسن الظن بمن خلق الخلق وأحصاهم عدد وأفاض علينا المدد في العقل أغلى الغنائم أن الوصل دائم في الآيات والحركة والسكون والأفعال والأقوال فتدبر ولا تتكبر وآلله خير معين فكلنا مساكين
وحفظ الله بلدنا وولدنا وأكابر أهالينا وأموالنا فالمال
للنفس محبباً متى كان ذكياً طيباً مهذباً
والفعل اليسير وإن قلً أفضل بكثير من الكلام الكثير