عندما يذهب رجل ويجيئ ظل رجل ورجل الظل، فهل هذا يهال الرجال؟.
الحالةُ هناك في ارتباك وأناس كُثر ونُذر اشتباك.
والرسالةُ ستصل على مهلٍ أو على عجلٍ ستصل على التمام والأفهام، ثُقل وصور الأذهان تحاصرنا كصخور ركام، والإنسان هو الإنسان في المغارب
والمشارق لا يهُم إن ظل الحبل على الغارب أو أهتم بهموم الوطن الأهم، والتوهم بأن الفارق فيالنُظم ومراميها، ففيها النعم والنقم لمن أيد أو سأِم أو تَزيدَ أو ظلم أو تأيدَ أو ظُلم.
انتخاب في جُل البلاد: أفراد وأحزاب، شجونً وطعونٌ، اعتراض وامتعاض، أوجاع ونزاع لمن يريد، وبعض زغاريد. ظل
والخارج فيها عريق وألف ألف طريق، ومارج وبيارج وحريق، وحريات ابتدعوها وحقوق ألقموها للضعاف،
والعقوق لمن لا يخاف، القوي الذي بذل و ما بخل، وأعطى جُل العمر للعمل، لا من التقم منهم ليهدم وينتقم،
والقوي إن عاب وطغىَ، فلا تعاتب يأسك، وحاسب نفسك: لماذا أنت ضعيف مباح.. تتقاذفك الرياح كأوراق الخريف؟ ..
فقط تلعن الأنظمة وتغوص في الأطعمة، وتتشدق بهرف الكلام وخرفه بكل اهتمام، وتنام وتترك لسانك يعمل لتستيقظ في التالي تُكمل ولا تبالي بسُعار من يتربص بك ليظلمك ويهدمك ويحرقك ويُغرقك، والموج متلاطم حسوم، وأنت مهموم فقط بأسعار الطماطم.
مادمت أنت قوي.. تبني وتضيئ.. تعمل في كل الأوقات.. في كل الأنحاء.. تعمل فلا تحفل بمن ذهب وبمن سيجيئ،
فعمل العامل أغلى من الذهب.
الوطن.. الوطن، فللأوطان عشاق وأشواق وعمال وآمال، وتائب وصائب، وثابت وثوابت، وعائد وقواعد، وأرض وعرض، وبذل وجزل، وعدل وطول هامة ٠٠ وكرامة.