لا شك أننا مازالنا بفضل الله تعالى أولا ثم بجهود الدولة والتزام الناس بالإجراءات الوقائية، من الدول الأقل تضررا من فيروس “كوروننا المستجد”، رغم بوادر الموجة الثانية التى هى أشد ضراوة وفتكا، ونرجو أن ينتبه الناس إلى أن عدم التزام تعليمات السلامة والوقاية من هذا الفيروس اللعين يمكن أن يدخلنا – لا قدر الله – فى دوامة لا قبل لنا بها، ومتوالية عددية من الإصابات يعجز عن مواجهتها أى نظام صحى فى العالم مهما بلغت قوته، وما حدث ويحدث حاليا فى بعض الدول المتقدمة، بل فى دول عظمى، خير دليل.