هاني سالم يكتب : إنفرط العقد … وأصبحت فضائح الإخوان على كل لسان !

منذ ظهور مزور الإخوان والأجير ” أيمن نور ” علي الساحه الصحفيه والسياسيه، وهو دائماً ما يثير اللغط والجدل، ولا يتورع أن يضع نفسه موضع الشبهات، منذ أن كان في جريدة الوفد وقام بفبركة واقعة تعذيب لأحد المواطنين داخل أحد أقسام الشرطه في عهد وزير الداخليه الأسبق ” زكي بدر ” ومن التلفيق والتزوير إلي الفضائح الجنسيه والأخلاقيه، من علاقات سريه سابقه مع الإخوانيه ” آيات عرابي ” إلي ثلاث وقائع جنسيه إرتكبها المزور الهارب خلال الفتره القليله الماضيه، وجميعها لعاملات بقناة الشرق الإرهابيه، والثالث عاملات من جنسيات مصريه وسوريه وعراقيه، والثلاث تحرش بهن، ووصل حد مساومة الضحيه العراقيه للتنازل عن القضيه، وتشويه صورة المصريه، والإدعاء بأنها عميله للإمارات،
وتتوالي فضائح المزور الهارب، لتضاف إلي السيره الذاتيه المليئه بفضائحه الجنسيه، يوم تلو الآخر تظهر فضائح جديده داخل إعلام الإخوان الإرهابي، وتتواصل المعارك بين أروقة القنوات الإخوانيه التي تبث من تركيا وقطر، أساليب مشبوهه يستخدمها المزور الهارب لمواجهة منتقديه، فلا يمر يوم دون خلافات جديده بين أيمن نور وعناصر الجماعه الإرهابيه، وصلت حد التراشق بالألفاظ الخادشه، بداية من الإرهابي الهارب ” معتز مطر ” ثم ” آيات عرابي ” ومؤخراً الهلفوت ” سامي كمال الدين ” فضائح جديده ومعركه جديده وصلت حد القضاء التركي، فقد قام المدعو ” سامي كمال الدين ” بفضح الأساليب الملتويه والمشبوهه التي ينتهجها ويستخدمها المزور ” أيمن نور ” لمواجهة منتقديه داخل المنظومه الإعلاميه الإخوانيه ( الإرهابيه ) حيث يستخدم الهارب ” معتز مطر ” في معاركه كأداه لمواجهة بها من أراد، ويرفع بإسمه قضايا داخل القضاء التركي،
( إنفرط العقد ) بخروج خلافات الإخوان وفضايحهم علناً للإعلام، فقد واصل ” سامي كمال ” فضح المزور ” أيمن نور ” قائلاً إن رئيس قناة الشرق ( الإرهابيه ) قام بتقديم بلاغات ضده، وأغلق الكثير من القنوات عبر يوتيوب، لتحقيق مزيداً من المكاسب والأرباح الماليه، عبر القناه الإرهابيه، وهذه الخلافات بين خرفان الجماعه المحظوره ليست الأولي، ولكنها بدأت منذ تقريباً أربعة أعوام بسبب الخلافات الماليه، فجميعهم مرتزقه وأجراء وعبيد للمال، الجماعه الإرهابيه صارت تأكل بعضها البعض في مشهد يحبس الأنفاس،
فهناك خلافات وصراعات محتدمه بين إخوان قطر وإخوان تركيا، علي خلفية الخلاف الذي حدث بين عزمي بشارة والإرهابي ” محمد ناصر ” بسبب قصة « آيا صوفيا » مما أدي إلي إنتفاض إعلام إخوان تركيا ليدافعوا عن خليفتهم إردوغان، وهذا كان أساس الخلاف بين إخوان قطر وإخوان تركيا، أصبحت فضايح الجماعه كل ساعه، وباتت نار الإخوان تأكل نفسها، ولا يمر يوماً إلا ويتأكد القاصي والداني، أن ملف الإعلام الإخواني أثبت فشلاً ذريعاً في محاولاته للنيل من مصر، بل ووصل الأمر إلي تهديد بعضهم البعض، بفضح جلساتهم النسائيه حسب وصف الهارب ” سامي كمال الدين ” الذي قال ( أقسم بالله أنا لو إتكلمت هجيب عاليها واطيها، أنا هجيب اللي إتنشر قبل كده عن اللي كانوا بيحطوا كاميرات في غرف المذيعات ويمنحوا الجنسيه التركيه للموجودين في مصر، كلام ونميمه وجلسات نسوان، وفي الآخر يرفع عليه قضيه، من فضلكم لموا الراجل ده ) بالإشاره طبعاً للمزور الهارب ” أيمن نور ” لم تتوقف الأبواق الإعلاميه الإخوانيه عن النعيق، ووصل الحد إلي إفلاس قطيع الخرفان، والإفلاس يجعل العقول في حالة إنتاج للفشل بشكل مستمر، ووصل بهم الأمر إلي التقطيع في أنفسهم وفضح بعضهم البعض، وهذا يؤكد أنهم لا ولاء ولا انتماء لهم ولا عهد لهم وأنهم يتنفسون الكذب.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.