المستشار عبد العزيز مكي يكتب : ربما يسأل سائل عن الخطب الهائل

ربما يسأل سائل عن الخطب الهائل
إتفاقيات السلام والتطبيع الإمارات البحرين السودان وكذا على فرض كل البلدان من سائر القارات مع إسرائيل
هل كل هذا وأكثر يُغل أيدي أصحاب القضية في أن يبهروا البشرية بحل عبقري بالنصر على العدو أو بالسلام
للكل
هل هذا يشل أطراف الرماة فى أن يسددوا رميهم حصدا لأهدافهم ومعهم حريتهم وقرارهم وأنصارهم
هل سلام البلدان مع الكيان مؤامرة للقضاء على الإخوان والصُفة في القطاع والضفة هل هذا وصاية على النشامى من القادة والفرسان معاصرهم والقدامى وقد مدوا أيديهم بالسلام للكيان من ذي قبل وكانت أيديهم مرتجفة تخشى الصحبة فباءت بالفشل الصفقة ومالت ثم آلت للعدول الرُشد التركة فماذا فعلوا غير الخُطب والقصور وصناديق النذور حيث لا مقاومه فقد جُبلت النفس على حبها فلا بأس فقط نُغني فرحاً عندما يغتصب بلد عربي بلد عربي وعندما يغتصب الأعجمي بلد عربي ونهُب لنسُب فارساً أصيلاً مُلهماً ركب المحن ودفع الثمن وربح وإنتصر وقدم لكم الخير والحل فجحدتموه وتراقصتم فرحاً يوم موته ولا يزال عليكم شاهداً صوته
فيا أيها الفرسان الشجعان هلموا واحشدوا حشودكم وجيشوا جيوشكم معا ومعكم الخليفة الشريد في التيه خليفة المطاريد المعاتيه الذي تصدى للأمر بشجاعة وبساله بأن طرد سفير الإمارات من أنقره وهنأ سفير إسرائيل الحبيب ومكن لسفيره في تل أبيب ٠٠وقد إقتربت نهايته وفق مجريات الأحداث أو شق الحراس
وبئس الخاتمه
ومعكم أبو عمامة القرصان من خان الأوفياء وصان العهد لأهل الغدر
ومعكم المجنون أمير الأنابيب وأفلام الكرتون وقلة من الأذناب وكل جبان وجميعهم أتباع الكيان وغابات الأسرار ولكن من خلف الستار والسور فالأشرار اللئام يكرهون الأخيار والنور
افعلوا ما شئتم أنتم ومن معكم فلا تثريب عليكم فلتقتلعوا الكيان من على وجه الأرض ولا تتركوه يأكل منكم الأرض

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.