كتبت نعناعة صدقى
ناقشت الجلسة الأولي لمؤتمر التوجهات المستقبلية للتعايش مع كورونا ١١ورقة عمل حول التغيرات المرتقبة في العملية التعليمية برئاسة الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب والدكتور حسن عليوة وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع حيث قدم الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية السابق عرضا وافيا حول التعليم الهجين كأحد التوجهات المستقبلية للتعايش مع كورونا
كما استعرض الدكتور ناصر عبدالباري وكيل كلية الطب المنوفية لشئون التعليم والطلاب وضع التعليم قبل وبعد كورونا مؤكدا أن سهم التعليم التكنولوجي عن بعد أطلق ولن يعود إلي جرابه مرة اخري اي اننا نواجه تحدي جديد يجب أن تتضافر جميع الجهود في التعايش معها وترسيخ ونشر ثقافة التعليم عن بعد في المجتمع وتاهيل الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس وعمل بنية تحتية تكنولوجية لها
كما تحدث الدكتور طاهر عبدالستار بطب المنوفية حول التغيرات المتوقعة لتطوير وسائل التعليم في الدراسات العليا وضرورة الاعتماد الكلي علي تكنولوجيا المعلومات كما تحدثت الدكتورة جيهان صلاح ونجوي نشأت بكلية الطب حول التعليم في ضوء أزمة كورونا والتعليم عن بعد
هذا وقدمت الدكتورة سلوى فؤاد بكلية الطب حول التعليم في الحلقات النقاشية للتعليم الجامعي والتعليم المدمج في المجال الصحي.
كما ناقشت الدكتورة سماح عبدالغفار والدكتورة تغريد عمر والدكتورة غادة عبدالله والدكتورة عايدة عبدالرازق بكلية التمريض والدكتورة هيام مصطفي وكيل كلية التربية النوعية ابحاث علمية حول قواعد وجودة التعليم المدمج في المجال الصحي والرؤية المستقبلية للتعليم الجامعي.
وفي ختام الجلسة الأولي قدم الدكتور عبدالرحمن الباجوري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر شهادات تقدير لرئيس الجلسة الدكتور أسامة مدني والدكتور حسن عليوة مقرر الجلسة وجميع الباحثين المشاركين في الجلسة الأولي .