احنا عايزين الورقة دى علشان مهمة جدا ولو عايز غيرها نجيب..
وقبل أن تكمل احضر فرج كراسة مستعملة
خد كراسة بحالها
فقبلته الأم وطبطبت على ظهره
تناول أيمن الكراسة بسرعة ثم أعطى الورقة لأمه.
حبيب أمه يا ناس وقبلته مرة أخرى
ثم ناولت قاسم الورقة المصفرة الذى تناولها بلهفة ،ثم نظر فيها والجميع فى ترقب شديد ، ولكن ملامح وجهه تغيرت وفرك عينيه غير مصدقا لما قرأ، هل هذا معقول ؟؟هل ما فى الورقة …. يعد صحيحا وطبيعيا ؟؟؟ثم عاد ونظر إلى الورقة ثم مسح وجهه ،ونظر فى الورقة ونظر إلى الجميع وقال بكل هدوء….
عارفين الورقة دى فيها أيه؟
أيه
الورقة دى حجة أو عقد أرض مساحتها 30 فدان باسم ….
ثم ذهب فى صمت مطبق
اسم مين؟
سعيدة محمد عبد الله التهامى
أمى …. قالها الجميع فى صوت واحد كأنهم على اتفاق..
ومتحدد فيها الحدود بالتفصيل بشكل مهنى من المساحة ….
ساد الجميع….. صمت مطبق وراح كل منهم فى عالمه الخاص، يصعد وينزل ويلعب ويضحك، ويبكى و يشم الزهور ويعزف الألحان السعيدة ، دقت القلوب بعنف دقات شك كل منهم أن الجميع سمعها ، كل هذا تم فى صمت ……. قطعته هنية…..
امال لو كان فى الورقة حاجة وحشة كنتم عملتم أيه، افرحوا يا شعب جالكم الفرج…
وهنا انطلقت الزغاريد وعلا الابتسام وجوه الجميع…..
ربنا استجاب للدعا ياسى قاسم وبعت لنا رزقنا لحد عندما…….
عارف ياسعيدة ربنا كبير( أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد )، أكيد جدك كتب الحجة دى او العقد ده ، لما ابوكى وأمك وعمك وستك راحوا ف الحادثة المشهورة …
علا وجه سعيدة حزنا دفينا عندما تذكرت تلك الحادثة، فقد انقلبت السيارة بابيها وامها وعمها وستها أم الخير ابان عودتهم من عند الطبيب الذى كان يعالج أم الخير. واودى بحياتهم دفعة واحدة ،حادثة تحدث الكفر عنها مدة طويلة ، وقد أثر موتهم على الجد تهامى كثيرا، فمات بعد شهر من موتهم كمدا وحزنا عليهم، وقد أصر فى هذا الشهر على عدم مفارقة الخص و الذهاب فى مشاوير لم نكن نعلم أين ولماذا؟؟ يبدو أنه فى هذه الفترة سجل هذا العقد لصالح سعيدة
انهارت الدموع من عين سعيدة كالطوفان احتضنت البنات أمهم لتهدأ ويخف روعها …
ماتعيطيش ياامه ومسح دموعها بيده الصغير وربت على كتفها واحتضنها
وهنا احتضن قاسم زوجته سعيدة مطمئنا لها
طب هو أنا رحت فين ياسعيدة انت مراتى وحبيبتى وبنتى واختى أنت الغالية ياسعيدة
ايوه اتنين لمون وقلب على شجرة وتعزف الكمنجات لحن الوفا
ابتسمت سعيدة وضحك الجميع وخصوصا عندما قال أيمن
اوعوا شويه هاتفطسونى…
ولكن دارت الأسئلة بينهم كأنها كرة يلقيها كل منهم للآخر ،ليعرف المرمى ويحرز الهدف …. وينتصروا على الحيرة وينالوا كأس( كده احنا فهمنا)
طب هو ليه جدنا ماقالش لامى على العقد ده… ؟؟؟؟
وليه ماحدش كان عارف إن أرض المشنات بتاعته؟؟؟؟
وليه حط العقد ف البوشة وسكت؟؟؟
ده أمى لقته بالصدفة…
ومنين جدى جاب تمن الأرض؟؟
ولما هو عنده الأرض دى كلها ليه ماعملش مشروع كبير ليه مازرعهاش؟؟
او كان أجرها لحد زرعها ويأخذ ريعيها..
ليه امى ماكنتش تعرف وهى أقرب واحدة لجدى وستى؟؟؟
مش عارفه بس.
مابسش العقد باسمك ومافيش وريث غيرك
خلاص بقى الحمد لله… الزمن كفيل أنه يرد على كل الأسئلة ….
ولوا ماردش مش مهم …..
نفكر بقى ف المهم…..
حسب الكلام اللى ف العقد يبقى ال30فدان من أول خص الجد تهامى لحد الملعب
لاء ياعرفة دى لغاية مقلب الزبالة والسوق كله وارض الكاردون ،المساحة واضحة وزى ماحددها العقد
صح ياامه..
عارفين ده معناه أيه
ايه؟؟؟؟
ان فيه 5 فدادين داخلين فى كاردون المبانى
صح ياسعيدة وفيه جزء بقى بور
صح يا ابه و جزء ممكن يتزرع
سجدت سعيدة على الأرض سجدة شكر وحمدت لله، وكذلك قاسم وتبعه الجميع…و
هو انتوا بتصلوا أيه دلوقتى؟؟؟؟؟؟ الضهر لسه ماجاش…
ضحك الجميع
يا أيمن احنا بنسجد سجدة شكر لربنا أنه رزقنا من وسع…
ااااااه…. طيب … يعنى أيه ؟
نظر الجميع له وضحكوا…
بينا نشوف الأرض على الطبيعة
ونشوف هانعمل أيه ؟؟؟
خرجت الأسرة كلها لمعاينة الأرض حسب ما جاء فى العقد أو حجة الأرض، واصطحبت سعيدة مشنتها فهى وش الخير فقد حفظت الورقة وهنا أدرك الجميع أن المشنة صارت فردا من العائلة
ولكن ما أن وصلت الأسرة إلى آخر الأرض عند جزء كاردون المبانى وجدوا مالم يكن فى الحسبان…
أنه الحاج فريد واصل عين أعيان الكفر وأكثرهم فى الثراء …. يقف بكل عنجهية كعادته فهو يحب أن يملك كل شئ بحق أو بدون وجه حق…. يبدو أنه به( عرق تركي)….
ومعه رجاله المسلحين (المرتزقة) (خدامين الفلوس) يحيطون بالمكان ،وهناك عمال تخطط الأرض وترسم لها حدودا، كما كانت دورية النقطة تمر فى سيارة الشرطة فى مرور لتأمين الكفر وتوقفت ولم يلحظ توقفها احد….
فيه أيه يا حاج فريد؟؟؟؟؟
وانت مالك ياقاسم اش اخششك فى إللى مالكش فيه..
ماليش فيه ازاى .
ايوه مالكش فيه أرضى وأنا حر فيها.
أرض المشنات مش أرضك، ومن زمان واحنا مانعرفش ليها صاحب أرض مشاع والكل عارف….
واهو بقى ليها صاحب ومش مشاع…
مين هو صاحبها؟
انا ….الحاج فريد واصل عين أعيان كفر العنب وكبير الكفر
الكلام ده لو قولته امبارح كان كل الناس صدقتك ، إنما النهارده غير امبارح.
وإيه إللى يخلى الناس ماتصدقش
لأن الأرض دى….. بتاعة مراتى سعيدة محمد عبد الله التهامى
بغضب وسطوة ونبرة تعالى كبيرة …..سعيدة مين وعبد الله مين و تهامى أيه ،أمشى انجر أنت واللى معاك ، لأحس ادفنكم ف الأرض دى….
هو أيه مافيش قانون؟؟؟؟
أنا القانون ياحيلة أبوك وأمك….
بس يا عرفه ، (ثم نظرت لفريد بتحدى)بص يا حاج فريد الأرض دى أرضى، زى ماسى قاسم قال لك ومش هانفرط فيها أبدا ولو هانموت يبقى نموت فيها ..
أطلق الرجال أعيرة نارية فى الهواء لاخافة عائلة قاسم وسعيدة التى لم تهتز حتى أيمن الصغير فقد قواهم الحق وجعلهم جبالا راسخة لا تتحرك مهما كان ،كجنود مصر البواسل، وهنا تجمع ناس الكفر وفى اللحظة ذاتها
انطلق عيار نارى قرب قدم الحاج فريد مباشرة اوقفه عن التقدم ، نظر الجميع إلى مصدره ،فكان من طبنجه ميرى …… صرخت بحسم قف…..أيها المعتدى ……
أنها طبنجة الضابط حسام الشماس، ضابط نقطة كفر العنب ونائب المأمور المعروف عنه الانضباط ،وأنه لا يخاف فى الحق لومة لائم ليس لكونه ضابطا يمثل القانون، ولكن لصيت عائلته، عائلة الشماس التى بنت نفسها من الحضيض حتى وصل أفرادها لمناصب عدة عالية وذات قيمة مجتمعية…..
خطوة واحدة ومش هايحصل طيب
مش عيب يا حضرة الظابط تضرب نار على رجل الحاج فريد واصل .
ومش عيب الحاج فريد واصل عين أعيان كفر العنب ياخد حق مش حقه ومن مين ؟؟؟؟؟!!!!!من ناس غلابة
حق مين يا باشا، أنا إللى صاحب الأرض و باعمل محضر دلوقتي وقدام كل الناس ، انهم اتعدوا علي ف ارضى بالسلاح والرجالة وضربوا علينا نار والناس شاهده …..
الأطفال دول والبنات والشباب دول والراجل والست الطيبة دى ، ضربوا عليكم نار
اه!!!!!
تمام …..طب لم السلاح من علية عمك قاسم يا عسكرى منك له….. أتحرك ياشاويش حنفى (قالها صائحا)
تحير العساكر و الشاويش، فلم يكن معهم اى سلاح سوى ورقة مصفرة و مشنة .
مافيش اى سلاح مع علية عم قاسم ياافندم.(كأنه يبلغ خبرا)
الله أمال السلاح راح فين ؟!
اكيد خبوه لما شافوك يا باشا
أو ادوه لرجالتك غصب عنهم علشان يشيلوهم تهمة ،(تغيرت لهجته للتحقيق )السلاح ده مرخص يا حاج فريد
طبعا يا حسام باشا أنا راجل مظبوط وليا أعداء كتير ولازم يكون فيه رجاله تحمينى
تحميك…… ما علينا، اكشف على رخص السلاح كله ياشاويش حنفى
تمام باشا
ممكن عيلة عمك قاسم تطلع من أرضى
ياباشا (قالها ضاغطا على أسنانه كما حملت الجملة الاستهزاء بالجميع)
طبعا عمى قاسم، وده شئ يشرفنى
و إللى معاه حجة الأرض أو عقده هو إللى يفضل(قالها بحسم وقوة)
وإللى ماعهوش (قالها بهدوء التهديد)يتفضل من غير شوشرة….
هى الحكاية أيه نهيبه
اديك قولتها ……مش نهيبه ، إللى ماعهوش العقد يبقى بينهب….
العقد اهه يا حسام باشا
تناول الضابط حسام العقد من قاسم وقرأ محتواه بصوت واضح للجميع ، فعرفوا أن الأرض ملكية خالص لسعيدة، وبالتالى ل ….اسرتها
العقد واضح يا حاج فريد ولا أقول تانى ،سعيدة محمد عبد الله التهامى هى صاحبة الأرض(قالها حاسما النزاع)، يبقى حضرتك بره…………… بكل هدوء وإلا هاتخذ إجراء مش هايعجبك، محدش فوق القانون ياحاج فريد (هنا خرجت الزغاريد من نساء الكفر والتهانى من رجاله لقاسم وعيلته)
غضب فريد وجمع رجاله
بينا يا رجاله ياما ف الجراب ياحاوى
مع السلامة يا حاج فريد خد الباب وراك(قالها ليرد الاستهزاء السابق)
باب أيه هى الأرض لها باب
ابتسم الجميع من كلام أيمن ولكن جدية الموقف منعتهم من الانفجار فى الضحك، فقد انتصر الحق بالقانون على الظلم وطرده خارجا، وجد الحق فارسا مغوار، لا يشق له غبار أشهر سيف الحق فى وجه الظلم فجعله يخشاه ويبتعد خوفا على حياته، فسيف الحق باتر قاطع، لا يهادن أبدا ولا يستكين…
ركب الحاج فريد ورجاله السيارات بعد جمع العساكر السلاح منهم للتأكد من ترخيصها
إللى عملته يا عم قاسم ،ده واجبى ولازم أقوم بيه لو الحق مالقاش قوة قانون تحميه يضيع فى تراب البغى…… والظلم …الشرطة مش بس عشان تقبض على المجرمين، دورها الحقيقى أنها تمنع الجريمة قبل وقوعها ، تحمى للناس ممتلكاتهم، ترد للناس حقوقها.، تقف قدام المتجبرين، تسند و تشد أزر الضعيف وتقويه على القوى، إللى بيستقوى بحسبه وماله …..
وكمان أنا ب…..أرد دين ف رقبتى
دين…..دين أيه يا باشا؟؟؟؟
(وهنا انصرف الناس عندما فرقهم الشاويش والعساكر…)
يا ست سعيدة وأنا صغير كنت عند البير القديم إللى فى آخر الكفر كنت بألعب وساعتها شيطانى خلانى اتعلق فى حبل البير إللى مااستحملنيش العيال جريت وسابونى، وكنت هاقع واموت ف البير ولا حد ها…. يدرا…… بيا ،لكن سبحان الله فيه أيد اتمدت ولحقتنى على آخر لحظة
أيد مين يا حسام باشا؟؟؟
نظر حسام جهة الصوت الذى خطفه بقوة ونقله إلى عالم آخر سحره واذهب عقله ، كأنه لم يسمع صوتا بهذا الجمال ،صوت أنثوى رصين.. يدغدغ القلوب …و يأخذها لعالم الخيال…
دى رضا بنتى الكبيرة، هى و عرفه جايين ف بطن واحده، وكمان صابرين وسعد ف بطن تانيه، أما سعاد وفرج فى بطن تالته ،(ثم ضحكت) والبت هنية والواد أيمن آخر العنقود كل واحد لوحده، رزق وربنا رزقنا بيه كل (هذا والضابط حسام ينظر ل. رضا ….( بالضبط زى الأفلام والمسلسلات الهندى لما البطل يبص للبطلة ساعة وننشل احنا بقى……..)
نظر لها كأنه يراها للمرة الأولى فقد كانت رضا شديدة الجمال ذات وجه مستدير ،لها شعر منسدل يظهر عنوة من تحت الطرحة التى ترتديها ويأبى أن يختفى ،وطالت النظرة قطعها صوت هنية أحممممم يا باشا….
مين الايد…. إللى ..اتمدت ….لحضرتك؟
أيد أيه؟
إللى لحقتك على آخره لحظة
اه…اه.. يا حاجه سعيدة أيد…. أيد عمى قاسم وعمرى ماهنسى أنه أنقذ حياتى انا مدين بحياتى ليه.
صح ياابه؟؟؟؟
صح يارضا …(ثم سرح بفكره بعيدا لزمن مضى ) …. ياه ده أنا نسيت الموضوع ده، دى حاجه من زمان قوى
الخير مش بيتنسى ،ومن النهارده انا معاكم مش علشان ده شغلى، لكن علشان أرد جزء من جميل عم قاسم ،أنه ردى لى حياتى ، بكره اعدى عليكم نشوف هاتعملوا أيه،( ثم التفت إلى القوة التى بصحبته) ياشاويش حنفى
تمام يا افندم
عين حراسة على الأرض
تمام يا افندم
بالأذن علشان عندى شغل كتير ثم ألقى نظرة سريعة على الجميع ثم انصرف بعد تعيين الشاويش حنفى لفردين من القوة لحماية الأرض…
ياسلام الظابط حسام ده جه ف وقته
راجل شهم وابن حلال مؤدب و كله ذوق و راجل…. راجل وبيصون الجميل وعارف حدود شغله وبيقف مع الحق ولا هموش الحاج فريد وسطوته وجبروته … شفتوا قاله أيه؟! شفتوا بصت عنيه للحاج فريد كانت ازاى ؟! شفتوا عمل أيه؟! و…….
توقفت عن الكلام فقد وجدت الجميع ينظر لها بصمت يشوبه تعجبا من حماستها فى الكلام عن الضابط حسام
فسكتت واعتراها الخجل واحمر وجهها وصمتت، وأدارت وجهها إلى جانب آخر هربا من نظراتهم ….
صح صح كلامك مظبوط يا…. يا رضا
بينا ياولاد
بينا ياقمر(وغمزت لها)
ضغطت رضا على زراع أختها صابرين …. بس اسكتى…
وهنا أدركت صابرين أن شيئا ما ولد فى قلب أختها وكذلك فى قلب الضابط حسام ،أنه الحب نعم، تنفست من الهواء بسعادة وأثناء سيرهم طرحت أسئله على نفسها….
بس هو ممكن الظابط حسام يحب بنت ناس على قد حالهم وهو من عيلة حسب ونسب؟
طب مااحنا أهه ربنا نفخ فى صورتنا وبقى عندنا (طين) أرض يعنى ،وكمان عيلته بدأت من الصفر وكلنا عارفين
و كمان رضا مجتهدة وادينا مستنين نتيجة الثانوية العامة ليها ولعرفه …
بس
مابسش ياسعيدة إللى ربنا عايزه هو إللى هايكون (انتقل الحوار إلى خلد سعيدة فقد كانت صابرين اكثر بناتها شبها بها وتتصرف بنفس طريقتها وتفكر بنفس الطريقة )ثم قال قاسم فى نفسه…..
معقول ياقاسم إللى بيحصل ده نتنطر النطرة دى لفوق ،والضابط حسام يقف معانا، وكمان يعجب برضا ،والله لو طلب ايديها انا مش هامانع، ده نسب يشرف، بس هااقوله الشرط نور الجواز مش هايتم قبل ما رضا تخلص علام اه…، العلم سلاح فى أيد البنت ،أيه إللى انا باقوله ده جواز أيه وتعليم أيه أنا نطيت فى الأحداث كده ليه ….. قالت سعيدة
مافيش حاجة هاتم إلا بأمر ربنا
نظر قاسم لسعيدة
صح ونعم بالله
أنا جعان ياامه …..
حاضر يا عين أمك
انت مش لسه وأكل على الفطار
جعت ياسعد
أيه ياسعد مالك ومال أخوك، حاضر يا ايمن هاعملك 3 سندوتشات واحد فول والتانى طعمية والتالت جبنه ….ماشى
ماشى ياصابرين….
وانا هاعملك لموناته
ااااه …. لموناته…. علشان يهدى ويرسى ويبطل حماس
قالتها صابرين ونظرت لرضا بنظرة ذات معنى
والليمون هايكون بارد…. ياايمن
بس انتى وهيه احنا ف الشارع
سكت الجميع بعد قول الأب واكملوا السير إلى البيت وعند وصولهم تناول كل منهم لوازمه و خرج كل منهم إلى وجهته…
وبقيت سعيدة و البنات فى الدار وبعد ساعة
دخل عرفة بصياح شديد
ألحقى ياامه ..
فيه ايه ياعرفة ؟
اااااا….
ما سبب صياح عرفة ؟
ماهو الجديد فى قصة الأرض؟
كيف ستسير الاحداث
كل هذا وأكثر فى الحلقة السادسة
انتظروا أحداثا فى غاية الإثارة…… والتشويق…….
عزيزى القارئ ……
علق على الحلقة بثلاثة تعليقات و سوف ارسل لك أحداث الحلقة السادسة لك أولا( حصرى) لك انت…
عزيزى القارئ…
توقع سير الأحداث القادمة وإن صح توقعك …. سوف ارسل لك القصة كلها حصريا لك..