لا أحد ينكر أن ترويج الشائعات خطر داهم يهدد أمن واستقرار المجتمعات، وهو نوع خطير وحقير من أنواع الحروب الناعمة التى يمارسها الأعداء، وقد تكون هذه الشائعات نيران صديقة حين يساعد على ترويجها بعض العامة الذين لا نشكك فى وطنيتهم، وإنما يساعدون على انتشارها عن جهل ودون قصد، وللأسف الشديد أعداد هؤلاء فى تزايد فى ظل سهولة النشر على مواقع التواصل الاجتماعى المتاحة للجميع – كبارا وصغارا- دون ضابط ولا رابط، وحين تبذل وسائل الإعلام الوطنية وسعها فى الرد على تلك الأكاذيب، فإن الجيش الإليكترونى المجند من قبل الجماعات الإرهابية أو من قبل مخابرات بعض الدول المعادية يبادر بشيطنة الإعلام الوطنى ويصفه بالإعلام الكاذب، أو إعلام الدولة، وكأن تبعية الإعلام للدولة يقلل من مصداقيته.السابق بوست
“بيومي” يتفقد الأعمال الإنشائية بجامعة مدينة السادات إستعدادا لبداية العام الدراسي القادم
القادم بوست