حين تتابع ملف بعينه قرابة الثلاثون عاما وتشهد كل مراحل تقدمه خطوة وتراجعه عشر خطوات حتي أنك لا تملك إلا استدعاء عبارة الراحل علاء ولي الدين وهو محمولا علي الأعناق في فيلم الناظر ” لف وارجع تاني ” وحين تفقد متعة الانبهار بما يقدم من اجتهادات وقرارات وزارية باعتبارها القرارات المنجية والمنقذة من غرق سفينة التعليم, لأنك تفاعلت معها بشكل أو باخر علي مدي أربعة عشر وزيرا سابقا للتربية والتعليم منذ أوائل التسعينات في عهد د. حسين كامل بهاء الدين حتي د. طارق شوقي الوزير الحالي, كلها حقائب وزاريه حملت قرارات هامة منها عودة الصف السادس الابتدائي بعد إلغاؤه في عهد فتحي سرور لأسباب اقتصاديه ترتب عليها خروج التعليم المصري من تصنيف اليونيسكو لخفض سنوات التعليم الإلزامي وترتب عليها دفعة مزدوجة وعام فراغ في المدارس, ووقتها لا الاقتصاد استفاد ولا الطلاب اتعلموا صح.القادم بوست