أعلم سيدي القارئ أنني لست موكلا بالدفاع في قضية رغم أنف ذويها فلست محاميها ولست من ضيعها لأحميها ولم أحرض على القصف يوما للأهل ولا لغير الأهل ولكنه عصف العقل وغيرة الضمير واجترار الماضي بخبره وعبره وسيرة الواقع بمره وهوانه وانتظار القادم أملا غير نادم فقد أنفقنا العمر ندما وعدما
سلام الإمارات والبحرين معلنا تحت راية بيضاء حيث لم يكن بينهما حربا أو مواجهة لا شرقا ولا غربا تقطع الأوصال فقط إفساح المجال للسلام حتى لو كان فيهم بعض اللئام فأكثر منهم هناك وقد فقدوا الصلاحية والأهليةواعتقلوا القضية فحياتها لم تعد تهم ولكن في حلها من الأسر موت لهم هنا تلتقي النوايا وتتفق فتتوحد الطريقه في السر ٠٠ وشر الأهداف فاللصوص يبغضون نور الشمس بغضهم للحقيقه فهل يقبل عاقلا أو يرتضي صادقا حسب مجريات الأحداث والواقع حربا كان أو سلاما أن تكون تركيا له اماما ٠٠ان تكون إيران له اماما ٠٠ان تكون قطر له اماما ٠٠٠
تركيا إنهيار في الداخل والخارج وأنتظر مصير المنتحر عاشق النار الجاهل بمن يخرجه ومن يدخله فحقا على النار أن تأكله
إيران دمار لا عمار وسماحة الساده يقتاتون من الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمه في كل الممرات وقد آلوا على أنفسهم إلا الخراب اليباب
وقطر الصغيرة الحقيرة التي باعت الشرف ودفعت هي الثمن ليعتليها كل لقيط فلن تطهرها كل مياه المحيط
والأهم ماذا فعلوا فرادي أو معا للقضية هنيه وللمأذن يا أبا مازن وقد هدمتم كل الجسور إلا معهم وكلهم أشرار وأنتم وقد اتفقتم٠٠٠٠٠ اتفقتم مع السراب على تقطيع وصل الأحباب ومكثتم على القضبان تنكرون القطار حتى جاورتم الأموات فما بكت عليكم العيون وقد شغلتها قسمة الثروات