خالد إمام يكتب : ضيعوا القضية .. ويتهمون الشرفاء ..!!

المخبولون المتواطئون بمختلف جنسياتهم الذين ضيعوا القضية الفلسطينية مازالوا بنفس اسلوبهم الوقح المتناقض مع نفسه رغم مرور 103 سنوات على وعد بلفور الصادر فى 2 نوفمبر 1917 و100 سنة على الانتداب البريطانى على فلسطين الذى هيأ الأجواء حتى تكون ارض الأقصى وطناً لليهود وفق سيناريو معلن للكافة ودون ان يتحرك احد من هؤلاء المخبولين المتواطئين ، وايضاً رغم مرور 72 سنة على اعلان دولة اسرائيل رسمياً بعد حرب 48 على يد العصابات الصهيونية المدعومة من الغرب والشرق على السواء للخلاص من قرفهم .
وكلما حدث اتفاق بين دولة عربية واسرائيل التى هى الآن واقع فعلى على الأرض .. خرج هؤلاء المخبولون المتواطئون على اسيادهم الشرفاء بالشتائم والتخوين واتهامهم بتضييع القضية .. مع انهم هم الذين ضيعوها فى البداية والنهاية .
حدث هذا مع مصر بعد كامب ديفيد التى كانت ومازالت مع القضية الفلسطينية قلباً وقالباً ثم مع الأردن والآن مع الامارات بل ومع السعودية لمجرد انها سمحت للطائرة الاسرائيلية التى تقل الوفدين الأمريكى والاسرائيلى الى ابو ظبى بالمرور عبر اجوائها .
هؤلاء المخبولون المتواطئون ينقسمون الى فريقين وهدفهم مشترك : الفريق الأول ( فلسطينى ) يهاجم مصر والأردن والامارات .. واسألهم : ماذا فعلتم انتم اصحاب القضية للقضية وماذا كنتم تريدون ان نفعل نحن لكم اكثر مما فعلنا ؟؟.. هل كنتم تظنون اننا سنحارب لكم حتى آخر جندى مصرى الى ابد الآبدين وانتم تتمرغون فى ( ملذات ) الغرب والشرق ؟؟.. مصر ياهؤلاء لم ولن تفرط فى حقوق الشعب الفلسطينى .. مصر هى التى دفعت الفاتورة بالكامل على مدى 35 عاماً ومازلنا نعانى من تبعاتها حيث خاضت 4 حروب كبرى ضد اسرائيل ( 48 – 56 – 67 – 73 ) اضافة الى حرب الاستنزاف وفقدت 100 الف شهيد من خيرة ابنائها بخلاف المصابين والمشوهين وعندما دعاكم الزعيم الراحل انور السادات لحضور اجتماع مينا هاوس لحل القضية وزرع لكم علم فلسطين على مائدة المفاوضات رفض ياسر عرفات الحضور واضاع فرصة ذهبية لم ولن تعوضوها .. مصر امس واليوم وغداً موقفها ثابت لا يلين ان حل القضية الفلسطينية هو مسار تحقيق السلام بالمنطقة .. ثم ماذنبنا فى انكم مختلفون مع بعض .. جزء مع فتح والآخر مع حماس التى اغتصبت هى الأخرى غزة وحولتها الى دويلة بعيداً عن رام الله ، والفريق الثانى هم من يتعاملون بوجهين واخص بالذكر قطر وتركيا .. وجه مهمته ان يهاجم اعلامه الدول العربية التى وقعت معاهدات سلام مع اسرائيل لأغراض وامراض ، والوجه الآخر يقوم المنتمون له بزيارات للكيان الاسرائيلى ويتمرغون على شواطئه ويمتلكون قصوراً وفيلات وشاليهات هناك ويوقعون معه اتفاقيات ونجد رموزالكيان ضيوفاً دائمين فى برامج الخنزيرة ( القطرية ) اسماً ( الاسرائيلية ) مضموناً والتى تصدر سياستها التحريرية من تل ابيب .. والأدهى من ذلك ان حماس تحصل من الموساد عن طريق الدوحة على مبالغ شهرية للتهدئة مع اسرائيل وضمان امنها .. شفتم المسخرة ؟؟.. كما وصل الخبل بقرصان اسطنبول ان هدد الامارات بسحب سفيره من ابو ظبى .. طيب يامتخلف الأولى ان تسحب سفيرك من تل ابيب .
ايها الأردوغان .. ايها التميم .. وياكل حيوان يتطاول على الدول العربية بسبب هذا الموضوع  بيوتكم من زجاج فلا تقذفوا ( الشرفاء ) بالحجارة والا سنضطر لنشر غسيلكم القذر .
×× حرامى فى الجبلاية ..
ان تختفى كأس افريقيا التى حصلنا عليها مدى الحياة عام 2010 بعد الفوز بالبطولة 3 مرات متتالية من داخل اتحاد الكرة فانها كارثة ومصيبة المصائب .
اتحاد الجناينى يفترض سيناريوهين : الأول ان الكأس سرقت ضمن الجوائز التى تمت سرقتها بعد احتراق الاتحاد على يد الألتراس عام 2013 ، والثانى ان الكأس مع احد اللاعبين المشاهير اخذها للتصوير بها ولم يعدها ولم يحدد الاتحاد من هو هذا اللاعب المجهول ( المعلوم )..!!
السيناريوهان كلام فارغ .. فقد تولى الاتحاد خلال الفترة من 2012 حتى الآن 3 رؤساء ضمن 46 رئيساً منذ تأسيس الاتحاد عام 1921 .. الرؤساء الثلاثة هم جمال علام ثم هانى ابو ريده واخيراً عمرو الجناينى المعين مع لجنته من الفيفا .. والمعمول به ان كل اتحاد جديد يتسلم الاتحاد من سابقه باجراءات وجرد .. ولأن لا ابو ريده ولا الجناينى تحدثا عند التسليم والتسلم بأن هناك كأساً ناقصة فهذا معناه ان كل شىء تمام .. اما بالنسبة لاتهام الألتراس فان اتحاد الكرة سبق ان اعلن ان ماتمت سرقته قد عاد فعلاً بالكامل ومن ثم فان الألتراس براءة .. وبالتالى فان هذه الكأس سُرقت اما فى عهد الجناينى او فى عهد ابو ريده وتمت ( الطرمخة ) على السرقة .. ويبدو ان مجلس الجناينى سيتحمل الوزر وهذا لا يعنى ان احداً منهم اخذ الكأس .. ولكن .. ( شيلوا بقى حتى تشعروا بمرارة الظلم ) .
اتحاد الجناينى قرر التحقيق فى السرقة ، ووزير الشباب والرياضة اعلن ان الوزارة ستحقق ايضاً .. ولكنى لا اطمئن لاتحاد ( ملون ) وظالم وهابط ادارياً وضميرياً ولا لتحقيقات الوزارة الواضح انها لتمويت الكارثة .. ولذا لابد ان تتولى النيابة العامة التحقيق فى الواقعة لكشف حرامى الجبلاية الذى اضاع تاريخ الكرة المصرية .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.