هاني سالم يكتب :  كان الله في عون الرئيس

يقول فقهاء السياسه الشرعيه، الواجب تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تعارضت كان تحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما، وقد يحدث ذلك ولكن الناس ستهاجم السياسي أياً ما فعل حتي وإن واصل الليل بالنهار، يحمل الرئيس « عبدالفتاح السيسي » كل شيء علي أكتافه، ولكن الأب لا يستطيع فعل كل شيء لوحده، لا يوجد رئيس جمهوريه يبني بلد بمفرده، ما أشبه الليله بالبارحه، هذا هو قدر مصر وقدر رئيسها البار الذي يتحمل أعباء كثيره نتيجة إرث فساد عشرات السنين،هذه أقدار كل صاحب رساله، وصاحب مسئوليه ويحمل أعظم أمانه،
فرسالة مصر هي العدل والمساواه والرخاء والحريه لكل شعوب العالم، ودائماً بسبب تلك الرساله العظيمه يتكالب عليها الضباع، فمصر عمود الخيمه كانت وستظل مقبره للطامعين، لا يعجب الضباع المتكالبون ما تقوم به مصر من رسالة السلام والتنميه والإستقرار والنهوض وتحقيق التنميه بمفهومها الشامل، فيكيدون كيدهم من أجل أن يطيئوا أرض مصر ويهددوا أمنها ويحاولون العوده للحكم من جديد ( عصابة الإخوان الإرهابيه )، تواجه مصر تحديات خارجيه وداخليه غير مسبوقه ولم نشهدها علي مر التاريخ المعاصر، فهذه هي المره الأولي التي تخوض فيها الدوله المصريه معاركها على كافة الجبهات، شماليه وجنوبيه وشرقيه وغربيه في آن واحد، من أجل الحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على مقدرات الوطن، مخططات ومؤامرات لا تتوقف عبر وكلاء ينفذون أجندتهم، والهدف منها هو حصار الدوله المصريه ومحاولة إسقاطها مرة ثانيه وتفكيك مؤسساتها الوطنيه، تتعرض الدوله المصريه
الآن لحرب شرسه من الأعداء لزعزعة الثقه الكبيره بين الشعب وقيادته السياسيه، فهناك محاولات لهز الثقه في أداء الدوله، فخطة إسقاط الدوله هي تشويها من خلال إرباكها وإطلاق الشائعات من خلال الميلشيات الإلكترونيه الإخوانيه، لا يخلو نظام حاكم في أي دوله كبيره أم صغيره سواء متقدمه أم ناميه من إستهداف داخلي وخارجي تتفاوت الدرجات والأسباب والنتائج، لكن ما تتعرض له مصر حالياً يختلف شكلاً وموضوعاً عن أي دوله وأي نظام ويفوق كل التوقعات،
فمصر تتعرض لحمله شرسه بمعني الكلمه تتداخل فيها المعلومات مع الشائعات، من قبل الحملات التي تشنها ” جماعة الإخوان الإرهابيه ” وحليفاتها قطر وتركيا وأبواقهم ومنابرهم الإعلاميه وكتائبهم الإلكترونيه، للإنتقام من النظام المصري الذي قام بتكسير العظام السياسيه والمسلحه لجماعة الإخوان الإرهابيه، فهناك كتائب إلكترونيه الآن تعمل على تغذية مشاعر المصريين ضد دولتهم من أجل دفع المواطنين إلي أفعال سلبيه، وهو ما يتطلب منا المواجهه بالوعي، فالوعي هو سلاح المصريين في مواجهة أخطر التحديات، ومعركة الوعي هي التحدي الأكبر الذي ينبغي علينا كمصريين خوضها، فهي معركه لا تقل أهميه عن دور الجنود في ميدان المعركه، للحفاظ على مصرنا الغاليه وعلينا أن ندرك كذلك أن الوقوف خلف القياده السياسيه وتقديم كل الدعم والثقه في مؤسسات الدوله هو فرض عين كي ننتصر علي كل هذه التحديات،
أصبح أعداء مصر بكل بجاحه يشنون حرباً نفسيه ويطلقوها علي الوطن ودورنا هو المواجهه بنشر الوعي، رغم كل تلك التحديات وهذا الكم من الحروب النفسيه تمضي مصر بثبات نحو مزيد من التنميه والإزدهار وفي خطتها الطموحه للتنميه، فقد نجحت خلال السنوات الست الماضيه في إعادة بناء دوله جديده، وإقامة العديد من المشروعات العملاقه، ويحسب للرئيس « عبدالفتاح السيسي » إصراره على بناء مصر الجديده بسواعد أبنائها، فمصر بهذا الأسلوب المتطور في كل مجال تمضي نحو مستقبل مشرق وواعد، بفضل رجال يبذلون كل غالي ونفيس ويسابقون الزمن لإنشاء المزيد من المشروعات العملاقه التي تنقل مصر إلي مصاف الدول المتقدمه، وهذا ما يؤرق الإخوان والتابعين لهم وقنواتهم التي تحض على الفتنه والفوضي، مثلما يؤرقهم قانون التصالح وجعلهم في حاله يرثي لها، ويصرخون ويصيحون ليل نهار بسبب قانون التصالح في مخالفات البناء وتقنين أوضاع المباني وإسترجاع أراضي وأملاك الدوله، فهذا القانون جاء لتستمر عجلة الإنتاج والتنميه والإصلاح من أجل واقع أفضل وليس كما يروج الإخوان وأتباع الجماعه ” المارقه ” ، والسبب الذي يقف خلف صراخ وصياح الجماعه الإرهابيه وأبنائها ليل نهار حول هذا القانون، هو من يريد لنا العشوائيه والإستمرار فيها، بالطبع لن يرتاحوا لوجود قانون يعطي كل ذي حق حقه، ويقضي علي العشوائيه التي كانت تسود من قبل،
مصر عصيه علي أعدائها نظراً لأن القياده السياسيه الحاليه تحترم شعبها ومؤمنه تماماً بأن الشعب المصري يثق ثقه مطلقه في قيادته ولذلك سيهزم الجميع ويولون الدبر، فلولا ثقة الشعب في قيادته ما رأينا تلك النجاحات وتلك الإنجازات التي تتم علي أرض الواقع ومستمرون في تحقيقها، فالإستمرار في النجاح أهم من النجاح نفسه، نحن علي يقين أن الرئيس « عبدالفتاح السيسي » مطلع بشكل دقيق علي كل ما يجري ضد مصر سواء داخلياً أم خارجياً، فالأمواج العاتيه تتمثل في كل الجبهات والتنظيمات الإرهابيه وقنواتهم المضلله، التي تحاول إعاقة التنميه في مصر، فهناك أعداء لمصر ينهارون عندما يجدون الرئيس « عبدالفتاح السيسي » يفتتح المشاريع القوميه وعندما تحدث تنميه وتقدم داخل مصر،
سيدي الرئيس أعانك الله علي حملك الثقيل وأعطاك من القوه والقدره علي التحمل التي لا يتحملها الإنسان العادي ودائماً وأبداً تحيا مصر .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.