د . وائل العشري يكتب : كورونا .. والتعايش مابين مؤيد ومعارض !

 اصبح وجود كورونا أمر واقع في حياة البشرية ، وعليه ..  هل سنظل هكذا دون عمل دون إنتاج دون دخل ؟  ستكون النتيجة حتما معروفة !
فبعد حصد الارواح في العالم بدأنا في مرحلة جديدة ..  البيوت أغلقت ،والعمل توقف ، وتغير نمط الحياة وأصبح لدينا حياة ما قبل كورونا ، وحياة ما بعد كورونا .
لذلك لابد من التعايش مع هذا الوباء العالمي ، ولكن السؤال كيف التعايش وماهي متطلبات هذة المرحلة الهامة في حياة البشرية؟ هل نحن لدينا القدر الكافي من الوعي ،ولدينا القدرة علي تطبيق القانون ،حتي نتبع كافة الاجراءات الاحترازية ضد هذا الوباء ؟
نعلم ان الحكومات قامت بقدر المستطاع والمتاح للحفاظ علي صحة الانسان،لكنة ليس كافيا لوحدة،فلابد ان يتعلم الانسان ويغير ثقافتة وعاداته وتقاليده التي كان يقوم بها قبل كورونا،والا يعود مرة ثانية وقد تكون هجمة شرسة من هذا الوباء اذا اهملنا ولم نتخذ الحذر الكافي
لكن ما نراه ان المواطن تعود في البداية علي كمامة الحماية وتدريجيا بدا يهمل الكمامة رويدا رويدا ،وهنا تكمن الخطورة فما زال الوباء منتظر اللحظة التي يعود ويهجم علي البشرية من جديد ،لكنة منتظر الفرصة السانحة لة ومترقبا لذلك، لذا لابد من تكاتف كافة فئات المجتمع جميعا حكومة وشعب لتضيق الدائرة علي هذا الفيروس،والدليل بعض الدول التي رد فيها الفيروس في هجمات متعددة ،واصابت الكثير، واخيرا هل سيظل هذا الوباء العالمي موجود ؟ نعم سيظل حتي نجد اللقاح والامصال المضادة لة،لكن متي لايعلم الاالله،
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.