خالد إمام يكتب : سقوط كبير كهنة الاخوان !

من حقنا ان نفخر بأجهزتنا الأمنية على اختلاف مسمياتها .. فبالاضافة الى انجازاتها المهولة فى كشف الجرائم ومطاردة المجرمين العاديين وغيرهم وحماية امن وسلامة وممتلكات البلاد والعباد .. فقد وضعت يدها اخيراً على الصيد الثمين .. كبير كهنة الاخوان محمود عزت مرشدهم بالانابة والرجل الأكثر خطورة فى هذا التنظيم الارهابى بعد 7 سنوات من الهروب والتخفى والتضليل عن مكانه والايحاء بأنه هرب خارج البلاد حتى تيأس الأجهزة وتوقف تتبعه .

ان جرائم كبير الارهابيين محمود عزت لا تُعد ولا تُحصى .. فهو مؤسس الجناح المسلح بالتنظيم والمشرف على ادارة العمليات الارهابية التى ارتكبت بعد ثورة 30 يونيه 2013 ، وهو الذى خطط ودبر لاغتيال النائب العام المحترم المستشار هشام بركات عقب خروجه من منزله بمدينة نصر عام 2015 ، وهو الذى خطط ودبر لاغتيال الأخ والصديق عميد اركان حرب عادل رجائى زوج الزميلة سامية زين العابدين مدير تحرير المساء وعضو الهيئة الوطنية للصحافة وذلك امام منزله بالعبور عام 2016 ، وهو الذى خطط ودبر المحاولة الفاشلة لاغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق بالقرب من منزله بالتجمع عام 2016 ، وهو الذى خطط ودبر لحادث تفجير سيارة مفخخة امام معهد الأورام فى اغسطس 2019 واسفرت عن استشهاد 20 مواطناً واصابة 47 آخرين ، وهو الذى اشرف على نشاط الكتائب الالكترونية الاخوانية لبث الشائعات ضد مصر ، وهو من تولى ادارة حركة اموال التنظيم وتمويل عناصره فى الداخل والخارج ودعمهم ضد بلادنا .

لكل هذه الجرائم وغيرها مما لم تسعفنى الذاكرة باستحضارها .. فقد صدر ضده 4 احكام جنائية .. اثنان اعدام ومثلهما مؤبد .. كما انه مطلوب ايضاً فى العديد من القضايا الخاصة بالعمليات الارهابية التى ارتكبت ومازالت محل تحقيق .
اسجد لله شكراً على هذا النصر الكبير .. والآن نستطيع ان نأخذ العزاء – كما هى عادتنا – فى شهدائنا الذين سقطوا بخطط حقيرة من هذا الارهابى الأكثر حقارة مثلما اخذنا العزاء فى الشهداء الذين سقطوا على يد الارهابيين عادل حبارة وهشام عشماوى لعنة الله عليهما .
× بقيت نقطتان مهمتان ..

× الأولى .. الهيجان الذى انتاب مسئولى تركيا وقطر بعد القبض على رأس الأفعى محمود عزت .. اردوغان فى حالة توهان وتليفونه لا يبتعد عن اذنيه طوال اليوم سواء للحديث مع تنظيم الحمدين القطرى أو مع اعضاء الجماعة الارهابية الهاربين لديه ولدى الأمير الصغير تميم وبعض الدول الأوروبية .. هايتجننوا كلهم .

× الثانية .. اذا كانت الأجهزة الأمنية تنجح دائماً عن جدارة واستحقاق فى مواجهة الارهابيين والقبض عليهم وتدفع احياناً ثمن هذا من ( دم اولادها ) وهذا واضح للكافة .. فمن الواضح ايضاً ان المواجهة مع الارهابيين دينياً وفكرياً مازالت غير موجودة .. اما تقصيراً أو قصر نظر ..!!

×× لجنة هتودينا فى داهية ..

×اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة شغلها الشاغل هو الغاء الدورى بأى ثمن ولو على جثث اولادنا اللاعبين والأجهزة الفنية .. حاولت الا تعيده ولكن الدولة اجبرتها على عودته هو وجميع الأنشطة ، كانت تجرى ( مسحة ) لكشف كورونا على كل الفرق لم تغرم فيها مليماً حيث جاءتها النفقات من الفيفا .. فجأة الغت هذه المسحات وفرضت حدوتة ( تحليل الدم ) الذى لا يكشف كورونا رغم علمها بما وصلت اليه الحال فى المغرب الشقيق بعد تطبيق نفس التحاليل حيث ان الدورى هناك اصبح معرضاً للالغاء ..!!!!!
انا لا يهمنى دورى ولا كاس .. كل مايهمنى حياة اولادنا وسمعة بلادى .. هذه اللجنة هتودينا فى داهية .. فلدينا 3 اندية تشارك فى البطولات القارية .. الأهلى والزمالك ( ابطال الدورى ) وبيراميدز ( الكونفيدرالية ) .. النتيجة الكارثية اذا ذهبت هذه الفرق الى المغرب لتمثيل مصر وثبت بهذا ( التحليل الفنكوشى ) اصابة بعض اللاعبين بكورونا هى الخروج من البطولتين بفضيحة بجلاجل .
الغريب ان 10 اندية رفضت الغاء ( المسحة ) ومن بينها اندية كانت تريد فعلاً الغاء الدورى لكنها الآن ( تحمى ارواح اولادها ) .. الغاء المسحات سيتسبب فى انتشار كورونا بين الفرق ومن ثم الغاء الدورى والخروج المهين من بطولات افريقيا واخيراً توفير الأموال .. منكم لله .

×× التحقيق .. لمن ..؟؟!!

× اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة قررت ايضاً احالة 10 مسئولين بالأندية اليوم الى لجنة الانضباط لانتقادهم سياسة اللجنة ولجانها .. من بين هؤلاء اثنان لديهما حصانة برلمانية ولا يجوز التحقيق مع اى منهما أو حتى سماع اقواله ودياً الا بموافقته ومؤكد انهما لن يمثلا امام اللجنة ، والثالث مستشار تسويق وهو ليس ضمن المنظومة الكروية فى ناديه .. انه ليس رئيس ناد أو عضو مجلس ادارة أو عضواً فى المنظومة التدريبية أو لاعباً .. فعلام يتم استدعاؤه ؟؟.. كما انه لم ينتقد اتحاد الكرة ولا لجنة الحكام ولا اى لجنة بالاتحاد بل انتقد الحكم الكرواتى ايفان بيبيك الذى ادار مباراة الأهلى والزمالك الأخيرة .. هذا الحكم له اتحاد كرة محلى وآخر قارى وثالث دولى ومن حقه ان يلجأ الى اى منها كيفما شاء لكنه لم ولن يفعل والسبب مفضوح .. المفروض الا يقبل مستشار التسويق المثول امام اللجنة الا اذا مثل امامها من يحملان الحصانة البرلمانية اولاً .. وهذا لن يحدث .