بعيدا عن فكر المؤامرة التي ينكرها البعض ويؤيدها البعض الأخر, يحفل الفضاء الإليكتروني الأن بعدد كبير من لقاءات علمية, وفيديوهات لمتخصصين حول مكونات لقاح كوفيد 19 المعروف لدينا بالكورونا وتأثيره علي المخ والأعصاب, واللعب في الجين البشري لتغيير خصائص الأنسان والتحكم في طرق تفكيره ليتحول العالم إلي سادة وعبيد وخدم ومخدومين, الأمر الذي يتطلب منا نقاش علمي مسئول, ومن منظمة الصحة العالمية بيان واضح, وتدخل حاسم حتي لا نقع فريسة لوباء اللقاح المزعوم أو وباء المعلومات المغلوطة أيهما أصدق.
في فبراير 2020 عقدت لجنة الصحة العامة بمجلس الشيوخ الأمريكي جلسة استماع مفتوحة بهدف التحضير لاستصدار تشريعات وقوانين المناعة, نقلته قناة CTN الأمريكية قال المتحدث أن كمية الألومنيوم الصغيرة جدا الموجودة في اللقاحات تختلف عن الألومنيوم الموجود في البيئة فهي جزئيات متناهية الصغر ومن خواصها الارتباط بشدة بالبكتريا أو الفيروس وقد لا يتم إدراك وجودها في اللقاح . ولكن نعلم أن من خصائها دخول المخ ورغم ذلك لم نقم بدراسة أو تقدير مدي أمان حقنها عند دخول الجسم, لكن الدراسات التي تمت علي الحيوانات باستخدام اللقاحات التي تحقن للأطفال أظهرت بوضوح أنها تدخل مخ الأنسان ونحن نتجاهل هذه المعلومة عن عمد. أكد أن علماء أوروبا قاموا بعمل دراسات ووجدوا أنها تبقي في المخ لسنوات وعقود وما نلاحظه هو ارتفاع نسبة أمراض المخ والأعصاب لدي البالغين كالزهايمر. وأنها تسبب التهاب عام في الجسم وأن أكثر من نصف أطفالنا لديهم حالات التهاب مزمن في أجسادهم, حيث يوجد طفل من أصل خمسة لديه أعاقات عصبيه, وطفل من أصل عشرة لديه فرط حركة وعدم تركيز, و من أصل 35 مصاب بالتوحد, ومن أصل 11 لديه حساسية صدر مزمنة, ومن أصل 20 لديه نوبات صرع. ووجد أن الفيروسات والبكتيريا التي تحقن في اللقاح مع الألومنيوم تفقد الجهاز المناعي قدرته علي التفرقة بين ما يجب ان يقاومه من الفيروسات والبكتيريا وبين خلايا الجسم الطبيعية وبالتالي ينقلب الجهاز المناعي علي نفسه ويهاجم الجسم نفسه. وقال نحن نعرف ان لقاح الكبد الوبائي ولقاح الأنفلونزا يسبب أمراض مناعيه ولكن نستمر في القول أن هذه اللقاحات تمت دراستها بدقة وهي أمنه وفعالة وهذا ببساطة كذب محض.
في مقابلة مع أنتوني باتش مؤسس مجلة Entangled وهي مطبوعة رقميه متخصصة في المجالات العلمية والذكاء الاصطناعي أذاعته احدي القنوات الأمريكية المتخصصة في الجريمة عام 2014. قال إن الهدف من تخليق فيروس قاتل تم هندسته في المعمل لقتل الناس هو إجبارهم علي اخذ لقاح يتضمن حمض نووي ثلاثي, فكان يجب من جعل الناس يطالبون باللقاح لا أن تجعله إجباريا, لأنه يتضمن تغيير الحمض النووي الخاص بالبشر .. خلق الله الحمض النووي من خطين متقابلين وكل خط يتكون من 22 نوع من الأحماض الأمينية, لكن الأن يوجد حمض نووي يتكون من ثلاث خطوط بدل أثنين, الخط الثالث مصنع من السيليكون وشفرته مكتوبة بالذهب وهو نوع من تكنولوجيا النانو والطبقات متناهية الصغر, والغرض من الذهب هو زيادة مساحة سطح التشفير الخاص بكتابة المعلومات, أي أن ما يحدث هو تخليق حمض نووي ثلاثي داخل أجساد البشر عن طريق حقنهم باللقاح يقومون هم بأنفسهم بالمطالبة به نتيجة خوفهم من الإصابة بالفيروس أو كورونا أو أي نوع أخر من الأنفلونزا, لأننا اذا أجبرناهم قد يثورون علينا ولكن اذا خلقنا لهم مشكلة مثل كورونا ثم قدمنا لهم اللقاح فسوف نحقق هدفنا الأكبر وهو تغيير الحمض النووي لأكبر عدد من البشر, معدلين وراثيا مهجنين وهذا هو الجانب الشرير بعد الحقن سيتغير الحمض النووي إلي الأبد ويفقد البشر قدرتهم علي ادراك التغيير الذي حدث لهم ويفقدوا قدرتهم علي التفكير للمستقبل بحريه واتخاذ قراراتهم بمفردهم وهذا سيؤثر علي قيمهم الأخلاقية والدينية والمجتمعية والقانونية , اذا تخلصت من قدرة الأنسان علي التفكير بمفرده وتخلصت من قدرته علي ادراك ذلك فماذا ستفعل قوي الشر بهذا الأنسان الهجين سيقومون بالتحكم فيه ويحولونهم لطبقة من الخدم طبقة من العبيد لخدمة النخبة ” الدجال وأعوانه”
ويجب ألا ننسي في هذا الزخم ما صرح به بيل جيتس عام 2011 من ضرورة خفض وتقليص أعداد السكان من خلال فرض اللقاحات.