المغارم فى الحال وإن سئمنا … المغانم فى الإستقبال لو فهمنا … الطريقة الصعبه وخرق قواعد اللعبة ما دمنا فى الأزمة الحالية … فلا المعتقدات البالية فى جوّع شعبك يتبعك وإقذف به فى آتون الأزمات والكروب مفتعل الغزوات وشر الحروب تدين لك بالولاء الشعوب وبك تستجير ففى إذلال الرعية وإرهابها على مقتضى الحال يكون عز الأمير ، أو تمضى فى الحلول الوقتية التسكينية وإقترض للأجل الطويل لتسد العجز ولا تداوى العليل وإجعل شعبك يفرح قليلاً بزيف الإنجازات ويبكى كثيراً على كل ما فات ويندم حيث لا يجدى الندم ويحيا العدم عندما تستفحل المشكلات أينما وجدت وتلتهم الإنجازات إن هى وجدت ويحيا الأجداد والأباء لو قدر لهم ذلك ويموت الأبناء والأحفاد ومنا حضور شهود على ذلك