” خواطر أدبية – الجزء الثاني ” للأديب الشاعر محمد الشرقاوي

عشقت العامي والفصحى
بنيت عشي على الأغصان
بقول أمتى الوطن يصحى
عشان يوصل لبر أمان
——————–
أجمل بنات الكون
على خدها دمعة
تصرخ بصوت مجنون
ومفيش قلوب سامعة
——————–
ضحكت علي وخدت
من عمري كل العمر
ولقيت حياتي انقضت
بين المرار والجمر
——————
هستنى شمس الأمل
ترسم في عيني النور
بالصبر ويا العمل
أيامنا تبقى زهور
——————
هزمت اليأس مية مرة
ولسه الجاي مش عارف
واشوف دمعة عيون حرة
أبات من حسرتي خايف
——————-
السمرا من جرحها
تايهة في كلمة آه
تشكي لمين حزنها
ودموعها غير لله
——————
إيه فايدة الأوطان
لو حضنها أحزان
كلمة وطن في الأصل
إنك تعيش إنسان
——————
يا أمة المليار
ما كفاية ذل وعار
أنا بس عندي سؤال
فين اختفى الأحرار
—————–
وطن العروبة ليه
ناسي كتاب وعهود ؟
والغرب مد إيديه
يصنع ما بينا حدود ؟
——————-
أخرتها إيه يا شعوب
في خانة المفعول
العقل ليه مسلوب
وطريقنا ليه مجهول ؟
——————
ما عاد كلام بيفيد
ما بين خدم وعبيد
الجرح ياما اشتكى
بقى كل يوم بيزيد
—————–
وسط الصبايا بكت
بالرقة والاحساس
ست البنات واشتكت
من غدر أهل وناس
——————
لما باع الحق عالم
كل خطوة لقينا ظالم
واكتفينا نعيش في غابة
والجميع ساكت وفاهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.