فى نهاية آخر ملفات استراتيجية تحصين الوعى وبناء الفكر – كتاب مسئوليات الثقافة – نتحدث عن ما يسمى بانتحار المعانى وتشوية الدلالات , وهى أحد أدوات الآخر فى اختراق جدران الوعى ومسخ الفكر, وكيف روج الآخر لقتل معانى متجذرة فى وجدان المصريين منذ التاريخ الإنسانى كمعانى “الوطن , التعايش , قبول الآخر, التسامح , التاريخ , الأمل , التراب المقدس” واجتهدوا فى وأد دلالات تلك المعانى , واحلال محلها ” عفونة التراب ! ” وغيرها من المفردات ذات المعانى القاتلة للأمة حاضرا ومستقبلا, واستكمالا لتنفيذ المخطط فى قتل الجمال وإحياء القبح , كانت مؤسسات وكيانات عابرة للقارات تدعى الحقوقية والعدالة وتتشدق بإحترام الإنسان وتقديس خصوصيته – بالطبع تلك الأهداف للتصدير الخارجى وليست للاستهلاك المحلى لديهم ! – ,