المستشار عبدالعزيز مكى يكتب : كسوف الأدلة وخسوف الأهلة !

أدلة المترافع تتبخر في الهواء الصاقع وأهلة لا تظهر لا في السماء ولا في الواقع والسنوات تضيع والبعض وقلة تبيع وتثرى ونحن لا نزال أسرى الأيديولوجيات السامة العفنة من دنسوا كل دين .. يساريين .. ماركسيين .. بعثيين .. يمينيين .. قوى مواجهه .. قوى مقاومه قوى مساومه .. قوى ممانعه والذي يواجهك يتعملق وأنت تتقزم وأحيانا تتندم ولا تلبث أن تعود لما كنت عليه دون إحراز أي تقدم اللهم التقدم للخلف حيث خطوة التقهقر بألف
سبعون سنة خلت والقضيةالفلسطينية أعيت من يداويها دون مهل وأهلها إن كان لا يزال لها اهل لا يريدون لها حل حيث أنها الطريق السهل للاسترزاق وتضخم الثروات وتأشيرات العبور لكل الأصقاع والأرجاء ، والمصري الأصيل حاكما ومحكوما مهموما بها ولها حتى النصر غاية كل صادق أمين من الفرسان وسلام الشجعان أغضبهم وألهب حناجر الغربان والآن موضوع الساعات والساحات سلام الإمارات وبعدها السودان ومعركة ألاااا آت ووهن الدليل والواقع المر والحجج المائعه والفرص الضائعه
والسؤال ما البديل يا صاحب الدليل وأنت لا تزال ذليل والقادم أسوأ والأفضل أن تفعل من أن تظل هانئا مستكين خيرا لك أن تكون دائنا للبعض وللبعض مدين من أن تموت ضائعا جائعا تهوى السراب ينكرك التراب ولا يذكرك أحباب ولا يبقى إلا هوانه وذُله فانهض فما لا يُدرك كله لا يُترك كله ومازلت أُكررها وأُمررها دون تضليل .. ما هو البديل الخطب والخطوب ووصل المحبوب الفاني والأغاني والجيش المصري لا نمهله حصرا وقسرا من أجلنا يموت .. وإلا فنحن من يقتله حماس وجهاد مآس وفساد الرأس وسواد القلوب ٠٠
فما هو البديل وقد تقطعت الدروب وإلا اٍنتظروا الكاذبين علًهم يأتونكم بالملايين ٠٠فأين العاصمة وأين الحاسمة وأين العز والجاه وما بال القطاع وتفشي الأوجاع والرام لمن رام ٠٠استبقوا الأفواه وألف ألف ألف آه أينما كنتم وأخبروا التاريخ حينها بما فعلتم مصبحين وما عساكم بليل فاعلين ٠٠في القال والقيل وماذا عن البديل !
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.