جامعة القاهرة المصرية الوحيدة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصينى لعام 2020 من بين 30 ألف جامعة

د. الخشت : تفوقنا على بوسطن كوليدج وميتشغان التقنية وباريس 12 ونيو انجلاند وطوكيو للعلوم الطبية وليفربول جون موريس 

  • احتفاظ الجامعة بمكانتها في تصنيف شنغهاي الصيني إنجاز مهم بعد خروج عدد كبير من الجامعات العالمية خلال العشر سنوات الأخيرة
كتبت جيهان عبد الرحمن :
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة احتلت موقعًا متميزًا ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصينى لعام 2020، وذلك وفقًا للتقرير الذي تم نشره يوم 15 أغسطس والذي يضم ترتيب أفضل 1000 جامعة من بين 30 ألف جامعة على مستوى العالم. بينما حققت جامعة القاهرة مراكز أكثر تقدما في تصنيفات عالمية أخرى.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن تصنيف شنغهاي لعام 2020 أظهر أن جامعة القاهرة هي الجامعة المصرية الوحيدة التى تتواجد في هذا التصنيف ضمن أفضل 500 جامعة عالمية. وجاءت جامعة الأسكندرية في الفئة من 701 إلى 800، ثم جامعتي عين شمس والمنصورة في الفئة من 801 إلى 900، ثم جامعة الزقازيق في الفئة من 900 إلى 1000.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن التقرير أظهر تفوق الجامعة على عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية واليابانية ذات الشهرة العالمية، مثل جامعات بوسطن كوليدج، وميتشغان التقنية، وباريس 12، ونيو انجلاند، وطوكيو للعلوم الطبية، وليفربول جون موريس، وكارلتون، وهيروشيما، والميسيسبي، وأريزونا الشمالية، وأوكلاهوما، وتوماس جيفرسون، وبريمن، وكنت، ونيو هامبشاير، ونورث ويست، ولينكولن. كما تساوت جامعة القاهرة مع جامعات عالمية كبرى مثل: ماربورغ، وبن جوريون، وفلوريدا الدولية،وولاية جورجيا، وهانوفر الطبية، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، واستكهولم للاقتصاد، وتكساس للتكنولوجيا، وطوكيو للعلوم، وكانتربيري، ويورك، وغرب فيرجينيا، وولاية كنساس.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن تواجد الجامعة واحتفاظها بمكانتها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني، يُعد إنجازًا عالميًا مهمًا وفقًا لما أظهره التقرير من خروج عدد كبير من الجامعات العالمية من هذه الفئة خلال العشر سنوات الأخيرة.
جدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي الصيني من أقوى التصنيفات العالمية للجامعات وينشر ترتيب الجامعات الراقية. سنويًا منذ عام 2003 استنادًا إلى منهجية شفافة. ويعتمد التصنيف على معايير موضوعية يمكن قياسها، وتلك المعايير تتضمن حجم ونوعية البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية، إلى جانب جودة هيئة التدريس، ومستوى الأداء الأكاديمي، ومستوى الخريجين وتميزهم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.