قالها منذ اليوم الأول «أنا رئيس لكل المصريين من اختلف أو اتفق معى «لأنه ببساطة لا يعمل لنفسه، بل يعمل لمصر، وصورة مصر، ويحارب طواحين الهواء من أجل أن تعلو مصر، بل يواجه كل ساعة من نهار حروبًا من أعداء الداخل، والخارج، اتحدوا فقط لإسقاط هذا البلد، الرئيس” عبدالفتاح السيسى” قالها من قبل « لن أدفع فاتورة أحد، ولا يهمنى إلا مصر «.كلنا يعلم ما تواجهه مصر، وما يحاك ضدها ليل نهار، ولكن البعض يضع رأسه فى الرمال، ولا يضع أمن مصر القومى أمام عينيه، ويصر على تشويه صورة مصر، «الوفد» برؤيته السياسية أول من وقف بجانب الرئيس والدولة لمواجهة التحديات، وتوافق مع القوى السياسية للوقوف بجانب مصر، لعبور هذه المرحلة الصعبة لاستكمال بناء مصر السياسى، الرئيس لا يدعم حزبًا، الملعب مفتوح للجميع، الأمن لا يقف مع أحد، من توافق فاز، ومن استطاع أن يحشد فاز، قد تختلف الوسائل، وهذا ما يحدث فى كل انتخابات العالم المتقدم، قد يظهر المال السياسى للحشد، وقد يظهر «صبية» جدد فى العمل السياسى يشوهون الصورة بأفعالهم من أجل حشد الناخبين، المهم أن المنافسة السياسية قائمة من أجل صورة مصر الآمنة المستقرة أمام العالم.
انزل، شارك، ولديك ضمانة فى أمن داخلى، تدعمه عناصر من قوات مسلحة باسلة لحمايتك، وحماية الناخبين، ولديك قضاء نزيه يراقب كضمانة فعلية، وهذا ما أظهرته النتائج الأولية من أصوات حقيقية، وأصوات باطلة، هذه هى الممارسة السياسية، مستقبل وطن قد يكون الأغلبية اليوم، والوفد قد يكون الأغلبية غدًا، وهكذا، المهم فى هذه المرحلة هو صورة الدولة التى تكمل بناء مؤسساتها النيابية والتشريعية أمام العالم، المهم هنا أن الرئيس لن يدفع فاتورة أحد فشل أو أفسد، أو ممارسات خاطئة من أى جهة، الرئيس كان واضحًا منذ البداية، ويضع صورة مصر، وبناء مؤسساتها القوية أمام العالم أهم أولوياته، ولهذا قال أنا رئيس لكل المصريين.
▪︎ أصحاب المعاشات والأيادى المرتعشة فى وزارة الكهرباء
الخلل مازال موجودًا فى الجهاز الإدارى للدولة والذى تم بناؤه خلال ٤٠ عامًا على المحسوبية والوساطة والفساد، أصحاب المعاشات الذين بنوا الشركات على أكتافهم، والمفترض تكريمهم، يتم التنكيل بهم من موظفين كبار ليس لهم رؤية ولا منهج، هذا ما حدث فى شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، أكثر من ٢٥ عاملاً عمروا صحراء النوبارية وعاشوا وسط الثعابين منذ ما يقرب من ٤٠ عامًا، ومنحوهم سكنًا تابعَا لهيئة المجتمعات العمرانية، وعندما حان خروجهم وبدلًا من تكريمهم، أوقفوا مستحقاتهم المالية بدعوى ضرورة إخلاء السكن، وهو ليس من أصول الشركة الثابتة، برغم موافقة هيئة المجتمعات على تمليكهم، أصحاب المعاشات الذين تزوجوا وأنجبوا وعمروا الصحراء، اصبحوا مهددين بالطرد فى الشارع، بسبب أياد مرتعشة أوقفت مستحقاتهم رغم قيام شركات الإنتاج والنقل بذات الوزارة بصرف مستحقات زملائهم، وعدم طردهم من مساكن الشركة المملوكة للوزارة ،أصحاب المعاشات بقطاع شمال النوبارية يستنجدون برئيس الوزراء ووزير الكهرباء لتقنين وضعهم السكنى التابع للهيئة العامة للتعمير وصرف مستحقاتهم .. ارحموا من فى الأرض!!
▪︎ فرد أمن أرحم من طبيب فى مستشفى التأمين !
المواطن محمد عبد العليم وشهرته محمد حبيب حارس أمن كان يذهب كل شهر لعيادة الأورام بمستشفى جمال عبدالناصر للتأمين الصحى بالإسكندرية لصرف دواء والدته المسنة المريضة، لمدة ٧ أشهر كان الأمر عاديًا إلى أن رفض الطبيب صرف العلاج بدعوى أن الأم ماتت، أقسم المواطن للطبيب أن أمه طريحة الفراش، ولا تقدر على المجىء من كفر الدوار إلى الإسكندرية، والطبيب يطرد المواطن، المهم أحضر المواطن والدته فى عربة إسعاف لصرف الدواء، إلا أن الطبيب أصر على وقوفه بالدور فى الشباك، ولم يرحم العجوز الموجودة بالسيارة، المهم موظف الأمن قام بتهدئة المواطن، ودخل للطبيب للتوسط لديه لرحمة العجوز المريضة، وبعد محاولات وافق الطبيب وصرف العلاج، وبعد ٢٤ ساعة توفيت الأم المسنة، شكرًا لموظف الأمن، ولا عزاء لتصرف أعتبره فرديًا من طبيب ليس فى قلبه رحمة، ولا يقاس على تضحيات الأطباء المستمرة من أجل المرضى المصريين. «حقك علينا يا حاجة»، والواقعة أهديها إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والدكتور محمد ضاحى رئيس هيئة التأمين الصحى.