هل تدرك أن جلد الذات ، وإستعذاب تأنيب النفس يعكر صفو روحك ، ويعكر مزاجك ، ويمنع عنك رؤية نفسك على حقيقتها !
إعط لجسدك حقه ، وإحترم كل جزء فيه، فإن جسدك هو الأداه التى نعيش بها فى هذه الحياة، فلا تقسو عليه ، وتحمله أكثر مما يحتمل، فإذا إحترمت جسدك فإنه بالمقابل سيحترمك ، ويهب لنجدتك ، ويتحمل همومك المختلفة ، وأمزجتك المتغيرة.
دع جسدك يستريح من الضغط المسلط عليه من عقلك وأفكارك ، أحبب نفسك ولا تلقى عليها كل سلبياتك، فما دمت تفعل ذلك فمن الإستحالة رؤية الصفاء الذى يضئ جوانحك.
وعندما تحب نفسك يجب أن تخاف عليها من كل سوء، وأن لا ترضى لها ما يدنيها، وأن تسامحها متى أخطأت ولو بدون قصد، وأن تستمع لها وتفهمها ، وأن تعلمها الخير فى كل جوانب الحياة.
ردد دائما :
سأجعل نفسى تعبر عن روح سعيدة متوهجة تحب الحياة، ولسوف أجعل اللغة التى تنطق بها كل عضلة من جسمى تنطق بالحيوية والحب، وسأجعل روحى تنبض بالفرح والسعادة، وتعكسها على جسدى فتحولها إلى مهرجان من الحيوية والحماسة.
إن لغة الجسد هى الحاسمة فى التأثير على الآخرين ، فقد تجعلهم يؤمنون بك أو يرفضوك ، يحبونك أو يتجنبوك.
إن حركات جسدك تعبر عن روحك ، وأسلوبك، وشخصيتك، وموقفك من الحياة.
هل تدرك أن جلد الذات ، وإستعذاب تأنيب النفس يعكر صفو روحك ، ويعكر مزاجك ، ويمنع عنك رؤية نفسك على حقيقتها !