قالوا : ” مصر حفنة من تراب عفن” , وتناسوا أن أديمها من الأباء ومن قبلهم الأجداد , ونادوا : ” ما يمنع أن يكون الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر من مشارق الأرض أو مغاربها ” , وتغافلوا ان الزعامة الروحية الحقيقية لمسلمى الأرض “مصرية” , وراحوا إلى ما هو أبعد من ذلك , فجمعوا المشوهين نفسيا واخلاقيا والمدعين التدين , وهم متأسلمون , وشراذم الخلائق ليكوّنوا ويعدوا جيشا يحمى مصر , ولم ستطيعوا إخفاء شمس جيشها , تلك الشمس التى اشرقت مع بدايات تاريخ الإنسانية.السابق بوست