علاقات علميه لأكثر من 150 عاما تطرح ثمارها بالعاصمة الادارية الجديدة
سبائك النحاس الخالص في واجهة مباني GIU تعكس أشعة الشمس وتضئ ليلا ونهارا وتربط بين الشرق وأفريقيا واوروبا في ملحمة تكنولوجي حديثه
تقرير جيهان عبد الرحمن
أجتمع مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية الجديدة واجمع على قدرة الشباب المصري على خلق جسور من التواصل الفكري والثقافي بين ألمانيا ومصر.
وأكد المجلس ان لدى اعضائه رؤية تهدف إلى تمكين مصر والشرق الأوسط والمنطقة الإفريقية من خلال إتاحة التعليم العالي الألماني الجامعي على مستوى عالمي من أجل النهوض بفعالية بالصناعة والاقتصاد من خلال دمج أحدث التقنيات والأوساط الأكاديمية وخلق كفاءات تسعى للابتكار والتميز والبحث العلمي والتطبيق العملي وتعمل على التعاون التقني والاقتصادي والثقافي على الساحات الدولية والوطنية ، وأن إنشاء الجامعة الألمانية GIUيرمز إلى أهمية مصر بالنسبة لقارة أوروبا وعمق تأثيرها في المنطقة العربية وإفريقيا
وأشاد المجلس الأمناء بالموقع المتميز للمقر الرئيسي للجامعة بالعاصمة الإدارية الجديدة. حيث تمت الموافقةولأول مرة في مصر على استخدام سبائك النحاس الخالص التي تم تصنيعها خصيصا في ألمانيا لتجميل واجهات المبنى كرمز لأهمية الإشعاع العلمي والثقافي على أرض الحضارات مصر والتي كانت دوماً مركزاً علميا حضاريا للإنسانية على مر العصور، وكذلك تهدي منظومة التعليم العالي الألماني لأبناء مصر والوطن العربي والقارة الأفريقية أحدث سبل تعلم التكنولوجيا الألمانية المتطورة على أيدي أفضل الكوادر الأكاديمية
من جانبه أكد السفير يوليوس جيورج لوى رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU إن المبني يعد مركزا اشعاع علمي وثقافي كما يعد صرحا ألمانيا يضئ العاصمة الجديدة نهارا وليلا.
وقال أن استخدام النحاس في واجهة المبنى يحمل العديد من الدلالات من أهمها ان أشعة مصر وانعكاسها على النحاس يمثل نور المعرفة الذي يسطع من بلادنا للمنطقة والقارة الإفريقية، فضلا عن أن النحاس معدن نفيس ذو أهمية خاصة عند المصريين القدماء يحمل الطابع الفرعوني، لذا تم اختياره من الجانب الألماني ليوضع بجانب اللون الحجري على مبنى معاصر يمثل التكنولوجيا الألمانية، وهو تزاوج للحضارات ورمز للتعاون الأورو متوسطي.