أه لو كنت معنا نجوب الدروب دروب الوطن الحبيب نستشعر الفخر معاً ، نعشق سنين العمر الرحيب ، نسبق الزمن فى العبور والبنيان ، نقهر الحرمان ، نتلافى كل مواطن القصور بشدة ، نحقق الأمان ، نتعافى بعد شدة … فمارد الإنجاز يشق الجبال ، يثق فى قدرته الصخر … فيلين له ، لا تمنعه قلة الموارد … لا يستكين ، يصلى الفجر تغمره الأمال يعانق العمل بكل الرضا ، عمال وجنود وضباط فى ميادين العطاء السخية
حى على البناء ، فلا جحود ولا إحباط ، حيث كل الطاقات إيجابية وطنية بإصرار … ، فلا قطعان العميان عشاق الدمار أعداء النهار ومعهم كل بغيض مريض ، فأخبرنى بالله عليك إن كنت منصفاً هل رأيتهم يوماً يشيّدون بنياناً ، ينشرون أماناً ، يغرسون شجراً ، يوقرون شيخاً ، يرحمون طفلاً ، يمهدون طريقاً ، يبرّون شقيقاً ، يكرمون صديقاً … ؟
لا والله … فلا صديق لهم ولا شقيق ولا طريق … سوى القتل وسلب الثروات والنهب والحريق والرقيق والمخدرات وهدم الأثار وجلب العار وذبح الأشجار والمجرمين ألد الخصام فى الإعلام يسمونهم زوراً مسلمين … ! برئنا منهم كما برأ منهم كل دين … ، فالدين بر جوامع الخير ملتقى كل الفضائل وهم ومايفعلون شر فيهم كل الرذائل .
أم أنت مع عشاق النهار والعمار والسعادة أهل الشجاعة ، تلبى نداء الوطن تصدق الوعد توفى بالعهد تفكر تعمل بجد لا تفجر لا تغدر لا تجحد ، تقدس الإستقرار ، فأنت صاحب القرار ، تحب الأسوياء العقلاء الأوفياء فكن معنا على الدوام والسلام .