منذ أن تولى راشد الغنوشي رئاسة برلمان بلاده، وتحاصره الاتهامات التي يطلقها عليه الشعب التونسي نتيجة ممارساته في الاستحواز على السلطة.. وفي مطلع مايو الماضي لفت انتباه الشعب تضخم ثروة الغنوشي مما أدى بهذا الشعب إلى اتخاذ اجراءات للضغط على الحكومة في سبيل التحرك لكشف لغز ثروة رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة وفتح ملفه المالي المشبوه، بعدما تحول من مجرد مُدرّس إلى واحد من أبرز أغنياء تونس، وأصبح يتمتع في أقل من عقد بثروة كبيرة، كان لها دور كبير في سيطرة حزب النهضة على الحكم في تونس بعد ثورة 2011، جنباً إلى جنب تزايد الغضب عليه، وانعدام الثقة تجاه الرجل الذي تعددت زلاّته في الفترة الأخيرة، وخاصة منذ توليه منصب رئاسة البرلمان، حيث باتت الاتهامات تحاصره من كل الجبهات، بعضها ارتبط بالإرهاب وبعضها الآخر بالتخابر مع جهات أجنبية.