التقريرُ الاستقصائي الذي نشرتْه مجلة «فيس» الكندية عن أقلية الإيغور في الصين مخيف طبعاً، ليس لمعلوماته فحسب التي يمكن أن تكون موجَّهةً أو مُبالَغاً فيها، وليس لفظاعة المحرقة التي كشف الأهالي أنها وسيلة «تصريف» الضحايا، إنما للصمت الرهيب المُخْزي الذي يسيطر على العالم إزاء ما تتعرّض له هذه الفئة من الشعب الصيني… هذا الصمتُ الذي وَصَلَ حد التواطؤ كما جاء في كتاب بولتون عن ترامب، بل حدّ تشجيع الرئيس الأميركي نظيرَه الصيني على اعتماد سياسة سجن الإيغور في معسكراتٍ خاصة لإعادة «إنتاج» أفكارهم وشخصياتهم.السابق بوست