«ما شفش الأمل ف عيون الولاد وصبايا البلد.. ولا شاف العمل سهران فى البلاد والعزم اتولد.. ولا شاف النيل فى أحضان الشجر.. ولا سمع مواويل فى ليالى القمر.. أصله معداش على مصر».. فعلاً معداش على مصر من لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر، معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمداً فضل مصر الذى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيل من استقرارها، من لم ير الأمل فى الأفق، لابد وأن يكشف على قواه العقلية، لن تُهزم يد تبنى، لن تُهزم مصر، لا بسد النهضة أو غيره، لن تجدى تحالفاتكم السرية لإسقاط مصر أو نشر الفوضى، لقد تعلمنا الدرس، ولن تعود مصر للوراء، اطمئنوا ستنتهى الأزمة الاقتصادية، وتحركات الرئيس والدبلوماسية المصرية، والقرارات الأخيرة للقضاء على فساد المحليات، وأيادى البناء التى لم تكل أو تتوقف، تؤكد أن مصر فى الطريق الصحيح، وأن الأمل قادم، لنقول لمن يرى مصر بعيون من يروجون الفتن.. تعالى شوف مصر الجديدة، تعالى شوف مشروعات التنمية، تعالى شوف مشروعات الطاقة، تعالى شوف مشروعات الثروة السمكية، تعالى شوف المطارات، وشبكة الطرق العالمية، تعالى شوف مصر وكيف أعادت صورة مصر القوية فى الخارج، وكيف تمت المعجزة بتسليح الجيش المصرى على أعلى المستويات العالمية لكى لا تستطيع أى قوة أن تفرض علينا إملاءات، ولكى ترى مصر لازم تعدى على مصر.
- سؤال إلى وزير الاتصالات.. هل تعلم باستغاثات المستهلكين؟
إيه الحكاية؟ ما كل هذه الشكاوى اليومية، ومن يسمعها، ولمن توجه؟ الناس تأن من فواتير الانترنت، الشكاوى تملأ صفحات التواصل، ولا مجيب؟ الإنترنت ضعيف دائماً، والمواطن بدلًا من الدفع كل شهر أصبح مرغماً على دفع الفاتورة ١٤٠ جنيهًا كل ١٠ أيام حتى يجدد الباقة، شركات الفون لا يوجد لها ضوابط، المكالمات التى يتم قطعها، والشبكات الضعيفة لبعض الشركات، والرصيد الذى ينتهى بقدرة قادر فى لحظة، والخصومات المتكررة، مرة ضريبة دمغة، ومرة ضريبة مبيعات، والضريبة المضافة، ومرة خصم جنيه على إيه حتى أصبح المواطنون يتناقلون الإفيهات الضاحكة إن إحدى الشركات ستخصم جنيهاً لإصلاح دورات المياه بها! الشكاوى كثيرة هذا بخلاف رسائل المسابقات اليومية لاستنزاف البسطاء، ومحدودى الدخل، والجوائز الوهمية، وأتساءل:هل المستهلك ليس له من يحميه؟ هل الشركات لابد وأن تحقق كل هذه الأرباح من دم الغلابة؟ هل ستتجه الدولة إلى التحول الرقمى كتعليمات السيد الرئيس ولدينا كل هذه المخالفات؟ الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات الذى أقدر إنجازاته هل تعلم باستغاثات المستهلكين؟!
– اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.. شكراً.
مصر تتغير، مصر الحديثة تُبنى بفكر استراتيجى متطور، الكل يبنى، وزير الداخلية وضع خطة إستراتيجية معاصرة ترتكز فى أحد محاورها على تهيئة المناخ الوظيفى المناسب لأداء أمنى فعال، وذلك من خلال توفير الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة إطلاق الطاقات البشرية، ومواكبةً للطفرة المعمارية والحضارية التى تشهدها البلاد، استطاعت الوزارة فى أيام قليلة تطوير وتحديث المنشآت الشرطية بمظهر أوروبى، فى الحقيقة أسعدنى جداً، بل أسعد كل مصرى هذا الرقى فى تحديث وتطوير أقسام الشرطة ومراكز الأحوال المدنية، والتى بدأت بالقاهرة، والإسكندرية وعدد من المحافظات، إن المظهر الجمالى الحضارى الجديد الذى سيعمم على كل المحافظات، يدل أن مصر تتجه إلى العالمية فى كل شىء.. شكراً وزير الداخلية، وتحيا مصر.