في عالم الكلاب نصادف قصصا إنسانيه تحرك حتي الحجر وفي عالم الإنس قد نجد قصصا يخجل من ذكرها لو نطق الحيوان والجماد وبعض بقايا البشر, لا أتحدت هنا عن فضيلة الوفاء المعروفة لدي فصيل الكلاب فهي كثر ولعل أخرها ” كوباتا ” كلب في جورجيا يتم تكريمه ورسم صورته علي الجدران من قبل شرطة السياحة هناك ليتحول إلي رمز ونجم تتحدث عنه وسائل الإعلام لقيامه طواعية وبلا تدريب أو ترتيب بمساعدة الأطفال في عبور الشارع وكأنه شرطي مرور يقوم بإيقاف الطريق أمام السيارات في سلوك يومي حين يشاهد أطفال تعبر الطريق, حفل الواقع والأدب والدراما بل والتاريخ بقصص مماثلة تداعب إنسانيتنا وتحرك بداخلنا مشاعر وأفكار فيها إسقاط علي ما وصل إليه حال البشر.