تاريخيةٌ هي العلاقة بين إخوان تونس والإرهاب، وجدليةٌ هي مسارات التقاطع بين الجماعات المسلحة وحركة النهضة، منذ نشأتها في بداية سبعينيات القرن الماضي حتى اليوم، بزعامة راشد الغنوشي.. رؤية واضحة قدمت دليلاً على أن العملية التي راح ضحيتها عنصر من الأمن في محيط السفارة الأمريكية بتونس، مجرد جزء من حلقات إرهابية تديرها حركة النهضة في الخفاء وينفذها انتحاريون صغار.. وغالباً ما تتجه الاتهامات إلى راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس باعتباره محركاً للدمى الانتحارية خدمة لأجنداته الإقليمية.. أما علاقة زعيم إخوان تونس بالاغتيالات السياسية والضربات الإرهابية، فقد كشفت عنها هيئة المحامين المكلفة بالبحث في حقائق اغتيال القياديين اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي سنة 2013.