وأشار الرئيس السيسي إلى أن جيش مصر قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدودها، ولكنه جيش رشيد، يحمي ولا يُهدد، يُأمن ولا يعتدي على أحد، وهذه هي استراتيجية الجيش وعقيدته وثوابته التي لا تتغير، مُطالبًا القوات المسلحة المصرية بضرورة الاستعداد لتنفيذ أي مهام داخل حدود البلاد أو خارجها إذا تطلب الأمر، ومُشيدًا بالحالة القتالية والقدرات العالية التي أصبح يتمتع بها الجيش المصري الذي بات من أقوى جيوش المنطقة.
وقال الرئيس إن هناك الكثير من الأنشطة تتم لا أحد يعرف عنها شيء في المنطقة الغربية على كامل الحدود مع الدولة الشقيقة ليبيا، فهناك نحو 1200 كيلومتر يتم تأمينها منذ أكثر من سبع سنوات بالقوات “الجوية والخاصة وحرس الحدود” وقوات كثيرة أخرى.
وأفاد الرئيس السيسي بأن الأزمة الليبية خير شاهد على ما يحدث في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية سعت للتقليل من مخاطر وتهديدات تصاعدها، وأن مصر سعت على مدار عقد كامل إلى دعم كافة جهود التسوية الشاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار في مصر.