منذ بداية جائحة كورونا، كان البعض يتشكك فى وجودها أصلا، وتحدث كثيرون عن أن هذه مؤامرة كونية، هدفها تغيير الخريطة الاقتصادية فى العالم، وزحزحة المارد الأمريكي عن التربع على قمة الجبل كأعظم قوة اقتصادية، ويحل محلها التنين الصينى، ووجهت أمريكا أصابع الاتهام للصين بأنها وراء تفشى وباء “كوفيد ١٩”، وبينما مازالت الولايات المتحدة تعانى من آثار الجائحة على كل الأصعدة، وتأتيراتها المؤكد على الاقتصاد، فإن الصين كان لها سبق التعافى من هذا الفيروس اللعين، وعادت الحياة هناك إلى طبيعتها.