جاحد من يظن أن الإدارة المصرية قصرت في مجابهة أزمة كورونا أو أهملت في حماية أبناء الشعب من مخاطرها . مصر قامت بكل ما في وسعها تجاه أبناءها في الداخل والخارج . فأبناءؤها في الخارج أرسلت إليهم طائرات الشركة الوطنية إلي حيث وجدوا لإعادتهم إلي أوطانهم معززين مكرمين ، بل أن الأمر لم يقتصر علي ذلك ، حيث أن العالق عند عودته إلي مصر يتوجه إلي فنادق علي نفقته أو أماكن اخري آدمية علي نفقة الدولة للتأكد من خلوه من الفيروس القاتل ويكون ذلك من خلال عزل كامل لمدة خمسة عشر يوما مع تقديم كافة الخدمات الصحية والإنسانية طوال هذه الفترة حماية له ولكافة أفراد أسرته ، فإذا تبين إصابته يتم تقديم العلاج اللازم له ، اما إذا أثبتت التحاليل الطبية خلوه من هذا الفيروس القاتل فيتم السماح له بالخروج بعد هذه الفترة امنا إلي أهله وذويه . وتجدر الإشارة إلي أن الأماكن التي يقيم بها العائدين من الخارج قد تم إعدادها وتجهيزها بصورة مشرفة متضمنة أعلي سبل الراحة ووسائل الرفاهية .