مضت سريعا الأيام المعدودات من شهر رمضان المعظم، فقد ودعنا ثلثا الرحمة والمغفرة، وها نحن دخلنا ثلث العتق من النار، قال النبى – صلى الله عليه وسلم -: “رمضان أوله رحمه، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار”.. فيا سعد من جد واجتهد وسعى فيما تبقى من الشهر الكريم حتى يكون من عتقائه، وحتى يتحقق فيه قول الله تعالى: “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”، فالتقوى هى الثمرة المرجوة من الصيام، وبها يحصل الإنسان على جواز المرور إلى جنة الخلد إن شاء الله تعالى.السابق بوست
القادم بوست