حنان خيرى تكتب :جهود وتضحيات لا تنسي

من المؤكد أننا نتابع الأحداث المؤلمة التى تمر بها كل  الدول الشقيقة من قسوة ومعاناة وعدم امان وإرهاب  بالإضافة إلى فيروس كورونا المستجد ..ونتألم لما يحدث للشعوب الصارخة من الرعب والدماء الساكنة ببيوتهم ويستغيثوا لإنقاذهم وعودة الأمن الضائع عن بيوتهم وقلوبهم ونفوسهم..
 فى الحقيقة التزم قلمى الصمت فى الفترة الماضية حيث تابعت الأقلام التى كان لها تحليلات عميقة وحكت الكثير من الحقائق التى تسببت فى تفكك وتشتيت وأنقسام الشعوب والذى ادي بها إلى هذه الإزمات الصعبة وفتح الأبواب أمام الإرهاب لتحقيق الأطماع وانتهت بالفيروس المستجد كورونا.
 وتوقفت امام  مشاعر المصريين وتعاونهم ومساندتهم ومشاركتهم وتضحياتهم  من أطباء وتمريص وضباط جيش وشرطة  فهذا يعنى    الأصالة  والعراقة و لابد من الثقة بأننا احفاد الفراعنة وعلينا الفهم والوعى وتقدير من يبذلون الجهد ويواصلوا الليل بالنهار بعيونهم الساهرة من أجل علاجنا و حمايتنا داخل بيوتنا والحفاظ على ارواحنا من الخارجين عن القانون والارهابيين.. وعلى الرغم من الأزمة التى يمر بها العالم كله إلا اننى  اشعر بالسعادة والراحة والأطمئنان لأن مصر بخير ..وأخذنى قلمى ليذكر  الجهود التى يبذلها  الجيش الأبيض والشرطة والجيش  لمصر  والحفاظ على الأمن وتحقيق الامان ورعاية كل مصرى وحمايته   ..ونحن مستقرين ومطمئنين داخل بيوتنا .. فيواجهون  ظلام الليل وخطورته وشقاء النهار بالعمل والبحث المستمر عن مصادر الخطر الذى يهدد الوطن ويفزع المواطن .
فلابد أن نكون على دراية ووعى بأن ضابط الشرطة والجيش  هو الاخ والابن والاب والصديق والجار فهو مصرى نشأ وتربي بين أم مصرية واب مصرى وتحصن  بالأصالة والأمانة والعطاء والإخلاص والصدق والولاء والإنتماءوقدمته أسرته الصغيرة ليخدم عائلته الكبيرة اى بلده واهلها ويحافظ عليهم من كل شر ويحميهم من الاخطار التى تهدددهم ..وبالتالى علينا أن نستوعب أن الأمن أصبح مسئولياتنا جميعا فى ظل الأوضاع الراهنة على الساحة المحليةوالأقليمية العربية فلم يعد الأمن مسئولية الجهات الأمنية فقط بل على الشعب مساندته والتعاون معه  ،لأن الأمن هو الأستقراروالراحة والأمان والرخاء وحسن المعيشة ،فإذا أردتم العيش بأمان ساهموا فى المسئولية الأمنية برفض الفوضى ومحاربة الفتن والدعوة للسلام ومحاربة قوى الظلام والإرهاب والإجرام والمجرمين الذين يسعون للتدمير اونشر الأكاذيب  ..فلابد من مساعدة الذين يبذلون المجهودات الشاقة ويواجهون المخاطر القاسية الصعبة والمهام القاسية من أجل تحقيق الأمن والأمان لكل أسرة مصرية ولكل شبر فى أرض مصر .
اخيرا..اقول تحية طيبة واحترام وتقدير  من قلبي لكل ضابط  جيش وضابط شرطة يبذل الجهد ويتعرض للخطر من أجل تحقيق الأمن والامان لنا ويضحى بكل ما يملك ويواجه اصعب المواقف الخطيرة  أثناء ٱداء عمله لحمايتنا..حماكم الله وحفظكم لمصر والمصريين ..وتحية لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وتحيةلأمهات وزوجات وأبناء الشهداء الذين فقدوا قرة أعينهم ونور قلوبهم ..حفظكم الله من كل سوء وحما مصر برجالها الأبطال .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.