ضرب الطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدني مثالا يحتذي به في التفاني والإخلاص في العمل وحب الوطن ، وأثبت بالمواقف لا بالكلمات انه وزير فوق العادة ، وزيرا فوق السحاب ، وزيرا من الوزراء القلائل الذين يعرفون واجبهم جيدا تجاه أوطانهم بلا شو إعلامي أو تصريحات عنترية ، يحاول القيام بمهام وظيفته دون أن يسحب البساط من تحت أقدام رجاله ، ففي الوقت التي أصدرت فيه حكومات وسفارات دولا وامبراطوريات عظمي بيانات الخزي والعجز والضعف تجاه رعاياها في الخارج ، فحكومة دولة من الدول الخمس الكبار أعلنت انه علي رعاياها حول العالم التزام أماكنهم ومحاولة حماية أنفسهم بأنفسهم ، وسفارة دولة عظمي أخري صرحت بكل وضوح بعدم قدرتها علي نقل رعاياها لاعادتهم الي أوطانهم ، بينما رئيس دولة عظمي اخري من أقوي اقتصاديات العالم صرخت بأنها فقدت السيطرة علي رعايا الداخل وعلي رعايا الخارج التصرف .
أما مصر … ورئيس مصر … وحكومة مصر … والشركة الوطنية للطيران ( مصر للطيران ) فكان لها رأي مختلف عن الآخرين …….
فوزير الطيران المدني الطيار محمد منار عنبه قاد بنفسه الطيارة ذات الطراز الثقيل البوينج 777 وانطلق بها نحو الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس لكي ينقل أبناء مصر العالقين في بريطانيا .
هل عرفنا الان وعرف العالم كله من مصر ….
ومن رئيس مصر …..
وحكومة مصر ……
ووزراء مصر ؟؟؟
هل عرفنا وعرف العالم كله من الرئيس الذي يحرك أسطوله الجوي من أجل المواطن .
مصر حركت أسطولها الجوي لإعادة أبناءها العالقين في ووهان …..
مصر حركت أسطولها الجوي لإعادة أبناءها العالقين في الكويت ….
مصر حركت أسطولها الجوي لإعادة أبناءها العالقين في بريطانيا ، مصر حركت أسطولها البري بعدد 30 باص سياحي لإعادة أبناءها العالقين في السودان ….
مصر حركت أسطولها البحري لإعادة أبناءها الصيادين المحتجزين في اليمن …..
مصر حركت أسطولها العسكري الجوي للثأر لأبناءها اللي قتلتهم داعش …. مصر إذا تحركت حركت العامل بأسره …..
أفتخر دوما ان لك رئيسا يحرك اسطوله البحري والبري والجوي من أجلك .. من أجلك أنت …
هل تعرف لماذا ؟
لأنك اليوم أصبح لك قدرا وقيمة أكثر من ذي قبل ، لديك رئيس يعرف قيمتك ، فلا يدخل في صراعات وهمية أو هجمات عنترية ضد دولة بلا سبب ، ولا يخسر الدول من أجل تفاهات أو أوهام أو شعارات فارغة ، يتصرف بمسؤولية الحاكم وحكمة الفارس وشجاعة الأسد . هو مسؤول أمام الله عن الملايين لذا فهو يتصرف من نابع هذه المسئولية ، وفي نطاقها وحدودها . لا يبخل عن تقديم كل الدعم لشعبه سواء في الداخل أو الخارج ، فلا إرهاب يخيفه ، ولا وباء يرعش يديه ، ولا خطر يجعله مترددا في إتخاذ القرار .
أن مصر الآن تخطو بخطوات ثابتة نحو القمة لتكون في مصاف الدول العظمي بفضل الله أولا ، ثم لان المولي عز وجل وهبها رئيس قادر علي قيادة السفينة وسط هذه الأمواج المتلاطمة حتي يصل بها إلي بر الأمان ….
حمي الله مصر وشعبها ورئيسها من كل مكروه وسوء