وزيرة الهجرة تشكر الجمعية اليونانية بالإسكندرية على تبرعها وتؤكد: اليونانيون في مصر جزء لا يتجزأ من نسيجها المجتمعي
كتبت حنان خيري
استمرارًا لمبادرات التعاون بين شعوب مبادرة “إحياء الجذور”، تلقت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رغبة الجمعية اليونانية بالإسكندرية للمشاركة في جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، حيث تبرعت الجمعية لحساب صندوق “تحيا مصر” بمبلغ 500 ألف جنيه مصري.
من جانبها، قدمت السفيرة نبيلة مكرم الشكر للجمعية اليونانية بالإسكندرية ورئيسها إدموند نيقولا كاسيماتس على دعم صندوق “تحيا مصر” في تلك المرحلة التي تواجه فيها مصر خطر انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
كما أشادت وزيرة الهجرة بالروابط التاريخية والإرث الثقافي المشترك بين الشعبين المصري واليوناني، وأكدت أن مصر هي الوطن الثاني للجالية اليونانية، وهو ما تعمل عليه وزارة الهجرة من تعزيز دور الجاليات، مشيرة في هذا الصدد إلى مبادرة “إحياء الجذور” التي أطلقتها الوزارة في أبريل 2018 وكانت الأولى من نوعها على مستوى العالم للاحتفاء بالجاليتين اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش على أرض مصر في الماضي.
من جانبه، قال إدموند نيقولا كاسيماتس رئيس الجمعية اليونانية بالإسكندرية: “إن ما تقدمه الجمعية من دعم بسيط ما هو إلا تعبير عن تقديرنا لجهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكذلك جهود الحكومة المصرية والشعب المصري في مواجهة تفشي وباء كورونا العالمي”.
وأضاف كاسيماتس أن التبرع بمبلغ 500 ألف جنيه لصندوق تحيا مصر المخصص لمواجهة الكوارث والأزمات، المتمثلة الآن في انتشار فيروس كورونا، جاء انطلاقا من أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري وكان واجبا عليهم مساندة جهود الدولة المصرية في هذه المرحلة التي تمثل تحديا كبيرا.
كما أعرب كاسيماتس عن شكره وتقديره للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على جهودها في التعاون والتنسيق الدائم مع الجالية اليونانية في مصر خاصة في ظل مبادرة “إحياء الجذور”.