أياً كان التوقيت، الذي سيرحل عنا فيه فيروس كورونا، اللعين، بعد أن ينجح العقل البشري، إن شاء الله، في التغلب عليه، إلا أنه سيرحل، حينها، مخلفاً وراءه، الكثير من السلبيات على شتى نواحي الحياة السياسية، والاقتصادية، والإنسانية، وسيؤرخ للعالم بما قبل كورونا، وما بعد كورونا. إلا أنه بالرغم من كل الأزمات، والآلام، التي أحدثها هذا الفيروس، والمتوقع استمراها لفترة، إلا أنني لمست عدداً من الإيجابيات التي أفرزها هذا الفيروس على المستويات العامة، والخاصة، لنا جميعاً.