فى كل مرة تتجدد المأساة بكل تفاصيلها وتتجدد الصور لألاف الضحايا من الأبر ياء ويبقى العالم يشاهد المشهد مستمتعا بكل تفاصيله من قتل الألاف من الأبرياء فى دول الشرق الأوسط بيد جماعات البغى والضلال التى مولتها وصنعتها وأوجدتها دولا من العالم المتقدم, إلى قتل الألاف الآخرين فى حروب وهمية عبثية مرة بين العراق وإيران ومرة داخل البلد الواحد وتتورط فيها دولا مجاورة بدءا من أفغانستان إلى اليمن وسوريا وليبيا, إلى المشهد المتكرر دائما لسقوط المئات والألاف من الضحايا الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطينى على يد قوات الإحتلال الإسرائيلى, دون أن يحرك العالم ساكنا فى كل مرة ودون أن يصدر مجلس الأمن الدولى قرار إدانة واحد وفى كل مرة يتحدث العالم المتقدم عن حقوق الإنسان.القادم بوست