الألاف يشيعون جثمان شهيد الإرهاب فى مسقط رأسه فى دمنهور

الأهالى يودعون الشهيد بالدموع والزغاريد ، والجنازة العسكرية تتحول إلى جنازة شعبية ..

شيع الآلاف من أهالى مدينة دمنهور جثمان الشهيد محمد فوزى الحوفى، إبن مدينة دمنهور، وبدأت مراسم الجنازة من أمام معسكر قوات الأمن بدمنهور، واصطف الضباط وحرس الشرف على الجانبين، ثم تحركت الجنازة حتى مسجد الشهداء قرب المقابر، وأدى المصلون صلاة الجنازة على روح الشهيد، ثم حملوه إلى مقابر العائلة.
حملت سيارة المطافى جثمان الشهيد ملفوفًا بعلم مصر، وسارت به من أمام قوات الأمن، ثم تم وضع الجثمان، في سيارة إسعاف.
خلال الجنازة، هتف المشيعون «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، وكانت السيدات من أهالى المدينة يستقبلون الجنازة أثناء سيرها بالدموع والنحيب، وأطلقت عدد من السيدات في الشارع الزراغيد، وهتفت السيدات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب لله».
وحمل حرس الشرف باقات الزهور تتقدم الجنازة وومكتوب عليها تعزية من وزير الداخلية.
وشارك في الجنازة العسكرية اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، واللواء هشام نصر، مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا ،واللواء ريمون نعيم، نائب مدير أمن البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، والمهندس حازم الاشمونى السكرتير العام، واللواء محمد بدر، السكرتير المساعد، والعميد محمد شرف المستشار العسكرى، واعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية.
وقدم «المحافظ ومرافقوه واجب العزاء لوالد ولأسرة الشهيد، داعين الله أن يتغمد شهيد الواجب بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمهم الصبر والسلوان مؤكدا أن مصر لم ولن تنسى ابدا أبنائها الذي ضحوا بأرواحهم فداءا لها ودفاعا عن أمنها واستقرارها.
وقرر «المحافظ» أنه سيتم إطلاق اسم الشهيد على أحد معالم مدينة دمنهور تخليدا لذكراه التي ستظل باقيا في قلوبنا ابد الدهر، مؤكدا أن دمائه الذكية ستظل تجسد مع من سبقوه من الشهداء اروع ملاحم البطولة والفداء لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه.
وثمن المحافظ بطولة الشهيد وجهود رجال الشرطة الابطال الذين يقدمون مع قواتنا المسلحة دمائهم الذكية فداءا للوطن ونموذج فريد في التضحية والعطاء من أجل حماية وأمن واستقرار الوطن.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.