إبان الحرب العالمية الثانية، تم توجيه النسب الأكبر من إنتاج المصانع، لصالح المجهود الحربي، للوفاء باحتياجات الجيوش المحاربة من شتى بقاع الأرض، وهو ما نتج عنه قلة المعروض للوفاء باحتياجات المواطنين. وأمام ذلك النقص، وما يقابلها من زيادة على الطلب، ظهر نهازي الفرص من رجال الأعمال؛ الصناعة، والتجارة، مؤسسين الأسواق الموازية، المعروفة باسم “السوق السوداء”، التي يحكمها جشع التجار، والموردين، من ناحية، وحاجة المواطنين من ناحية أخرى، فيوفروا السلع مقابل أضعاف أسعارها الحقيقية … ولما بدت عليهم مظاهر الثراء الفاحش، عرفوا باسم “أغنياء الحرب”.السابق بوست