يتعرض العالم من وقت لآخر لصدمات تختبر مدي قوته وتماسكه وتكون بعض هذه الصدمات تارة نتيجة لتصرفات غير مسئولة من بعض الذين يديرون الحياة علي كوكب الأرض كما حدث في الحروب العالمية والتي حصدت ملايين من البشر وأحياناً أخري تكون إختبار من الطبيعة كما حدث في بعض الجائحات وهو ماحدث في الإنفلونزا الإسبانية والطاعون والكوليرا والملاريا والإيبولا وغيرها والتي حصدت مئات الآلاف بل ملايين من البشر في بعضها ، ولكن ومع كل مرة تتعرض شعوب الأرض للخطر هناك دائماً ثمة جهود خيرةً تعيد للعالم توازنه وإستقراره ، وهذا مايحدث الآن إذ يعكف العلماء الآن علي دراسة هذه الجائحة التي أفقدت العالم كله صوابه بما فيه كل القوي الكبري ، ولعلهم يتوصلون إلي لقاح أو مصل يتصدون به لنزيف الأرواح اليومي والذي يقدر بالآلاف حول العالم نتيجة تفشي جائحة “كورونا” ، وإلي أن يتم ذلك لا شك أن مستقبل العالم يمر بمنعطف خطير ويحتاج إلي جهود ضخمة لإعادة إحياؤه ، وإلي جانب ذلك هناك علماء ومتخصصين في كل المجالات يدرسون بعناية كيف يعيدون للعالم وجهه المشرق بعد هذه الآثار المدمرة علي كافة النواحي الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والترفيهية، بإختصار يبحثون كيف يعيدون للعالم توازنه النفسي بعد أن ضرب وباء “كورونا” الذي بدأ من مدينة ووهان بالصين مزاج العالم في مقتل ، ولكن ماذا عن مصر هل كان لهذه الجائحة تأثير قوي علي الإقتصاد المصري ؟؟!!وكيف يمكن الخروج من هذه الأزمة دون أضرار بالغة علي حياة المواطن المصري ؟؟!!!