بينما فرض علينا فيروس كورونا نحن وكل سكان الأرض في قارات العالم الست البقاء بالمنزل لتحقيق قدر من الأمان ومنع الانتشار السريع, خاصة في الأسبوع الثالث الذي تنتشر فيه العدوى, وتنطلق التحذيرات والدعوات والابتهالات إلي الله أن يشملنا بفضله وكرمه ولا نشهد ما تشهده كل دول أوروبا وأسيا وأمريكا من تدهور كبير وفقد سيطرة تامه علي الموقف بكل ما لديهم من إمكانات وتقدم علمي وبحثي, أجد لدينا بصيص ضوء في النفق المظلم أجد من يتحدث عن الطاقة الإيجابية وشحذ الهمم وانطلاق الطاقات الكامنة وضرورة التشبث بالأمل والاستغلال الأمثل للوقت, هذا وقت الإيمان بالله والوقوف علي بابه وفي كل الأحوال لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. تفاءلوا وتمسكوا بأسباب الحياة.