الدكتور نصر محمد غباشى يكتب :هالة زايد أيقونة الشرق .

دكتور نصر غباشي
أخذت عنوان هذة المقالة من عنوان أدمن لصفحة كنت قد قمت بتسجيلها على صفحتى الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك وتكون خاصة بالوزيرة العظيمة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وفور ظهور الصفحة إلى العامة فى خلال عشرة دقائق وصل عدد المعجبين بالصفحة إلى مايقرب من 60 شخص ولكن لظروفا ما أوقفت هذة الصفحة واكتفيت بأن يبقى من هذة الصفحة عنوان المقالة المأخوذ من إسم الصفحة
هذة المبدعة الوزيرة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وزيرة من طراز خاص فأصبحت رقماً هاماً فى المعادلة السياسية الدولية لأنها استطاعت التحرك وكسر كل الحدود والجمود التى فرضها المجتمع الدولى فى حصارة على الصين نتيجة لتفشى وباء كورونا الذى أصبح وباء يهدد بفناء البشرية جمعاء فكانت زيارتها التاريخية للصين كاسرة كل قواعد الخوف من السفر إلى تلك البلاد التى خرج منها هذا المرض الفتاك لأن الخوف هو الشغل الشاغل للإنسان الأن على وجة الكرة الأرضية خشية تعرضة لهذا الداء اللعين
ولأن الخوف لعنة وطبعاً سيئاً إذا اقتحم حياة الإنسان وجعل حياتة كلها جحيم وجعلة يموت كل لحظة قبل أن يصيبة هذا الكابوس المزعج المسمى بفيروس كورونا
ولكن وزيرتنا المحبوبة تخلصت من هذا الخوف ولكن استعدت للزيارة التى ادخلتها التاريخ من أوسع ابوابة بالحيطة والحزر لحماية نفسها وطاقم الزيارة المرافق لها من الأخطار المحيقة بهم

وكانت لهذة الزيارة الشغل الشاغل لكل إنسان على وجة الكرة الأرضية وأصبح إسم وزيرة الصحة المصرية حديث العالم كلة وزاع صيتها وسط ميديا الإعلام العالمية المقروءة والمرئية والمسموعة وعلى مواقع وصفحات الفضاء الإلكترونى على مواقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك بل فاقت شهرتها شهرة الزعيم النازى هتلر فى الحرب العالمية الثانية وشهرة صدام حسين عندما أحتل بقواتة دولة الكويت الشقيقة

بل أيضاً شغلت زيارة الدكتورة هالة زايد إلى الصين اهتمام رجال الساسة من زعماء العالم لأن زيارة الوزيرة إن كانت زيارة طبية فى المقام الأولى لنشر التجربة المصرية فى مكافحة هذا المرض والإجراءات التى قامت بها الوزيرة تحت إشرافها من تدابير إحترازية للوقاية والحد من إنتشارة فى مصر فقد نجحت نجاح عظيم من الحد من دائرة إتساع وانتشار هذا المرض اللعين وقد قدمت الوزيرة التجربة المصرية للشعب الصينى وكان لها الأثر العظيم فى منع وانتشار هذا المرض وتمددة فقد كانت النتيجة أن أعلنت الصين أنها نجحت فى منع انتشار هذا المرض بل أن أكثر من 80% من عدد المصابين من فيروس كورونا قد تماثلو للشفاء التام وقد فاجأ الرئيس الصينى بنفسة العالم وزار المدينة التى خرج منها المرض بل أكثر من ذلك قام بزيارة المستشفى التى كانت يعالج فيها المرضى المصابين
وإلى جانب الشأن الطبى لزيارة الدكتورة هالة زايد إلا أن الزيارة كان لها شأنا اجتماعياً وانسانيا مهما وتعتبر مسألة هامة وحيوية ضرورية لكيان وحياة وبناء المجتمع الإنسانى نحو وباء منتشر أعزل بلاد ومدن بأكملها واوقف عجلة الطيران الدولى بين خطوط طيران دول العالم لدرجة ان بعض شركات الطيران الدولية على وشك إعلان إفلاسها جراء توقف رحلااتها الجويةالدولية وانهارت البورصات العالمية واهتزت أسواق المال الدولية وتوقفت حركة التجارة العالمية
فهذا الدافع الإنسانى جعل وزيرة الصحة المصرية تقوم بزيارتها للصين لكى تشارك فى إنقاذ البشرية من الهلاك وقد تركت هذة الزيارة علامة مهمة فى تاريخ الإنسانية وفى حياتها الشخصية أيضاً لإنها معروف عنها إيمانها الشديد بالإنسانية لكى ينعم الإنسان بالطبيعة ويتجنب كوارثها ومااسيها التى تخلف دمارا إنسانيا وبيئيا
وإن كان زيارة وزيرة الصحة المصرية للصين من أعظم الأحداث التاريخية العظيمة فى الأيام الأخيرة الماضية إلا أن الوزيرة أدارة المنظومة الصحية فى مصر بجد واقتدار يحسب لها فكان النجاح الأكبر لها فى تنفيذ مبادرات سيادة الرئيس السيسى تنفيذاً ممتازا وقد تحدثنا وكتبنا عنها فى السابق مراراً وتكراراً فاستطاعت مد جسور الثقة بينها وبين المجتمع فى أن تبقى على اتصالها بالناس وحوارها دائماً مفتوحاً وشفافا بين المواطنين وسخرت كل أجهزة الوزارة فى جميع محافظات الجمهورية لخدمت الجماهير لكى تنشأ قدر هائلاً وتعاونا بين أجهزة الوزارة فى مختلف المحافظات والجماهير دون ملااحيظ اوسلبيات
وقد نجحت الوزيرة نجاحاً عظيماً فى الخطوات الاستباقية التى اتخذتها من تدابير إحترازية وإجراءات وقائية لمواجهة وباء كورونا وكان لها الفضل فى الحد من إنتشارة فى مصر حيث كانت تقوم بالزيارة من محافظة إلى محافظة ومن ميناء إلى ميناء فى كل أنحاء مصر حيث تجدها يوماً فى الصعيد ويوما أخر فى مطروح ويوما أخر فى بورسعيد ويوما أخر فى دمياط ويوما أخر فى جنوب سيناء ويوما أخر فى الاقصر ويوما آخر فى المطارات لزيارة الحجر الصحى لكى تطمئن على الإجراءات اللازمة للوقاية من وباء العصر
وليس بإمكانى إلا أن أقول أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إنها شكلت بداية حقيقية نحو طريق نحلم بة منذ زمن فات أن نسير علية وهو معالم طريق جديد نحو التغيير لمجتمع أفضل يجبر الجميع أن ينحنى إلية بالاحترام والتقدير لأنة فى لحظة تاريخية فارقة واجهت الوزيرة وباء أخطر من كورونا هو باء اللجان الإلكترونية والقنوات الفضائية المشبوهة العميلة الخائنة لرؤس الفتنة من إعلاميين خونة باعو وطنهم مقابل حفنة من الدولارات مقابل التهكم والسخرية والهجوم على أعظم وزيرة أتت لتولى منصب وزارة الصحة فى مصر واردو هؤلاء الخونة بقنواتهم الممولة من قطر ومن مكان إقامتهم فى دولة الدعارة تركيا وبرعاية الشيطان الأكبر أردوغان شن الخونة معتز مطر ومحمد ناصر هجومهم على مصر وضرب مصر فى شخص وزيرة الصحة لقد اختلطت الدماء القزرة مع الدماء النجسة للنيل من شخص الوزيرة لأنها تقوم باعمالها على أكمل وجة واقتدار وهم لايريدون النجاح لمصر يريدون مصر مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن بتمويلهم المشبوة وللأسف الشديد يشاركهم على أرض مصر بعض الصحفيين والإعلاميين واللجان الإلكترونية لمواقع التواصل الإجتماعى لبعض معدومى الضمير الذين يريدون النيل من أفضل وزيرة لصالح اغراضهم الغير شريفة ولكن أقول لهؤلاء توارو خجلا وكسوفا إذا كان عندكم حمرة الخجل يا عديمى الضمير فقد ضربت الوزيرة هالة زايد اروع الأمثلة بسعيها مع شعوب العالم فى خدمة الإنسانية للتخلص من وباء كورونا لاستكشاف أسبابة والتعاون الدولى لوقف إنتشارة وليس لنا إلا القول أن نعد الدكتورة هالة زايد رائدة من رواد العمل الإنسانى الإجتماعى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.