الواقع أصدق أنباءً مما يخرصون ويدّعون فوطنك لا محالة قادماً ناهضاً الآن بخطوات واثقات مبصرات صوب الريادة وسط عالم يموج بالتناقضات والمغالطات والضغائن دون هوادة ، وأطماع الشياطين فى دغدغة الدنيا ومسخ الدين وقتل الآمنيين ، فتحسس رأسك إن كانت هى رأسك أم هى الوسادة وإنتبه وأملك زمام نفسك حتى تكون لك السيادة ويكون لك القرار فلا عقلك متاع يباع ولا قلبك معروض للإيجار ولا وطنك حِل مستباح لكل مولود من سفاح ضرير معدوم الضمير يبغض الحقيقة ويسفه الثوابت ويعبث بالمصير يرى الفضيلة رذيلة ويرى أن الظالمين الطغاة عدول ويهلل للقاتل المجرم ولا يبالى بالمقتول يكبلك بكل ما يتحرر منه ولا يزال وكل المحظور عليك إتيانه هو للطغاة حق حلال ولزاماً عليك الإذعان والسمع والطاعة والتوبة على الدوام من دون خطيئة وخطايا الطغاة البغاة تحضر وإرادة ومشيئة وغاراتهم الشعواء اللامة وغازاتهم السامة أمارات حضارة ونسائمك العذراء وحمائمك البيضاء يرونها تُلوث البيئة السابق بوست